سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تدشين مستشفى ومركز صحي جديدين وتنفيذ مبانٍ للبلدية والتعليم والمدني والآمال منعقدة على حل مشكلة المياه عام حافل بالمشاريع التنموية من حكومة خادم الحرمين شهدته محافظة ظلم
مع بدء العد التنازلي لانقضاء العام الهجري الحالي 1432ه سيتذكر سكان مركز ظلم -شرق الطائف- هذا العام كثيراً، لكونه من أكثر الأعوام التي شهد فيها المركز نهضة خدماتية وتنموية في كثير من المجالات الصحية والبلدية والتعليمية وغيرها. ففي العام الحالي دشن العمل في مستشفى ظلم العام الجديد الذي كلف مع المباني الملحقة حوالي 25 مليون ريال، كما انتقل المركز الصحي لمبناه الجديد الذي كلف نحو 3 ملايين ريال. وفي العام الجاري بدأت البلدية أعمالها بميزانية مشاريع وصلت إلى 16 مليون ريال ، كما يجري العمل في مشروع مبانٍ حكومية للبلدية والدفاع المدني. كما يجري تنفيذ مبنى ثانوية ظلم للبنين بتكلفة تصل إلى 9 ملايين ريال والتي تشمل ملاعب وصالات، إضافة إلى مشروع ابتدائية عروة بن الزبير في الحي الجنوبي. وكانت مطالب سكان ظلم تتركز على إنشاء مستشفى عام وبلدية مستقلة قبل أن تتحقق هذه المطالب في العام الجاري. سكان ظلم الذين رفعوا آيات الشكر والعرفان لحكومتنا الرشيدة على اهتمامها الكبير بالمنطقة أكدوا أن ما تعيشه المحافظة يعكس ماتعيشه المملكة من تطور وتقدم في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. هذا وقد أعرب السكان عن آمالهم في إنهاء الإشكالية التي تعانيها «ظلم» مع شح المياه، مطالبين باعتماد مشروع مياه محلاة ينهي الأزمة.