أم حمدان أم لثلاثة أطفال أكبرهم خمس سنوات، فجأة سقطت ضحية فشل كلوي تمكن منها في ريعان شبابها وبداية أمومتها، الحالة الاجتماعية مُتدنيّة وعلاجها غير مُتاح كما هو معروف، زوجها يعمل براتب لا يكاد يفي باحتياجات بيته الصغير، بعد أن كانت تمنح وقتها لرعاية وتربية أبناؤها باتت غير قادرة على ذلك نظير ارتباطها بوحدات الغسيل الكلوي ثلاثة أيام اسبوعيا وبواقع أربع ساعات يوميا وبالتالي غيابها الطويل عن بيتها. وقد عانت من ضعف في الأوردة الدموية ففي كل مرة يتم تغيير مكان معدات الغسيل في جسدها؛ ذلك ما أفاد به ل (جزيرة الإنسانية) شقيق المريضة الذي أشار إلى أنهم يرون الشفاء بأعينهم ولكن قلة ذات حيلتهم تقف حجر أمامهم والأمل بالله كبير ثم بالقادرين وباذلي الخير لمساعدة شقيقته على تحمل تكاليف زراعة كلية لها تنقذ حياتها وتعيدها لصغارها.