بدأت قناة المرقاب الفضائية الاستعداد لاستكمال الحلقة الأخيرة من مسابقة شاعر الملك، التي تزيد قيمتها على 10 ملايين ريال، سيتم توزيعها في نهاية الحلقة على الفائزين بالجائزة، وهي عبارة عن فلل سكنية في أرقى الأحياء والمناطق السكنية في العاصمة الرياض، وعدد من أحدث أنواع السيارات وأفضلها، وشهادات ودروع تقديرية تخلد هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. وأوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة الشيخ مسعد بن سمار أن الحلقة الأخيرة من مسابقة شاعر الملك بدأ الاستعداد لها، وسيحدد موعدها في ولاقت لاحق، وستكون مميزة عن الحلقات السابقة من المرحلة النهائية من المسابقة التي بدأت على قاعة الأمير سلمان بالناصرية، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأدباء ومثقفين ونجوم فنية مشهورة وجماهير غفيرة تفاعلت في جميع حلقات المسابقة، وساهمت في تحقيق النجاح. وقال إن الحلقة القادمة والأخيرة سوف يصاحبها كثير من المفاجآت في الرعاية واستضافات النجوم الفنية والشعرية، وجميع اللجان تعمل بكل جد ووفاء وإخلاص لإنجاح هذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع بالشكل المناسب الذي يليق بشعارها بصورة أفضل بكثير من الحلقات السابقة التي حققت نجاحاً وتقدماً في جميع الجوانب، دفعت بالمسابقة إلى مكانة متقدمة وحولتها إلى مهرجان شعري وتظاهرة ثقافية شهدت حضوراً جماهيرياً لم يسبق له مثيل في مثل هذه المناسبات الشعرية على مستوى المملكة والعالم العربي، وحظيت باهتمام ومتابعة إعلامية من قِبل وسائل الإعلام كافة المحلية والعربية والخليجية، خاصة قناتَيْ المرقاب وروتانا خليجية اللتين وضعتا إمكانيات وتقنيات عالية ومتقدمة لبث حلقات المسابقة على الهواء مباشرة للمشاهدين الذين فضل أكثرهم من داخل المملكة وخارجها صرف النظر عن متابعة القنوات الفضائية المتخصصة في نقل أخبار الأحداث والاضطرابات الأمنية في بعض الدول العربية الشقيقة، والتحول إلى متابعة التظاهرة الشعرية على جوائز مسابقة شاعر الملك، التي حققت نجاحاً وشهدت عند بدء انطلاقتها إقبالاً كبيراً من الجميع في المشاركة من داخل المملكة وخارجها، وبلغ عدد الذين شاركوا بالشعر في هذه المسابقة منذ بدء انطلاقتها أكثر من 10 ألاف مشارك ومشاركة، وصل منهم 50 شاعراً وشاعرة إلى مرحلة التصفيات النهائية للمسابقة، وتفاعلوا على مسرح المسابقة بتقديم أجمل وأروع القصائد الشعرية في شخصية الملك، وواكبت جميع المنابات التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها ذكرى مرور 81 عاماً على توحيد المملكة على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وتحولت إلى تظاهرة ثقافية وشعرية في حب الملك والوطن لفتت الانتباه وتابعها الجميع حضورياً ومشاهدة وقراءة في مختلف وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع.