شهدت مسابقة شاعر الملك التي تنظمها قناة المرقاب الفضائية نجاحًا كبيرًا ولاقت دعمًا وتشجيعًا من ولاة الأمر حفظهم الله وحضور ومتابعة لم يسبق لها مثيلاً من قبل المواطنين الذين حضروا فعاليات المسابقة منذ بدء انطلاقتها في جميع مناطق المملكة وحتى الحلقة السادسة من المرحلة النهائية ويقدر عددهم بأكثر من 100 ألف شخص وبلغ عدد المشاركين فيها من الشعراء والشاعرات من داخل المملكة 10 آلاف شاعر وشاعرة، يستعد المتأهلون منهم لخوض غمار التصفيات النهائية في مساء يوم الثلاثاء القادم في حلقة جديدة وحاسمة تحدد هوية الشعراء الأقرب من تحقيق لقب الفوز بشاعر الملك. وأكّد الشيخ مسعد بن سمار رئيس اللجنة العليا لمسابقة شاعر الملك وصاحب فكرة المسابقة ورئيس قناة المرقاب الفضائية أن المسابقة حققت نسبة نجاح أكثر من المتوقع بكثير وجاءت في الوقت المناسب الذي يشهد فيه الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، مشاريع وإنجازات في كافة المجالات وضعت هذه البلاد في مقدمة كافة بلدان العالم الأكثر أمنًا ورخاءً واستقرارًا، والأسرع تقدمًا وتنمية واقتصادًا، منوهًا بدعم وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لإقامة مسابقة شاعر الملك والحضور والمتابعة المتواصلة لكافة حلقات المراحل النهائية من المسابقة من قبل العديد من أصحاب السمو الأمراء والمسئولين وحشود غفيرة من الجماهير تفاعلت مع حلقات المسابقة وتنافس الشعراء واستضافة كبار نجوم الفن والشعر من داخل المملكة وخارجها للصعود بمستوى المسابقة إلى مستوى أعلى من النجاح يليق بمستوى جوائز مسابقة شاعر الملك التي حان قطافها. وأكّد ابن سمار أن المسابقة لم تكن مبادرة من مواطن بل هدية وعمل وطني يعبر عن الوفاء والإخلاص من وطن وشعب بأكمله إلى قائد عظيم شهدت البلاد في عهده قفزة تطويرية في مختلف المجالات التنموية، وضعت وطنه في مقدمة الأوطان رقيًا وتقدمًا وحضارة، وواحة أمن ورخاء يتمتع بها شعبه والمقيمين على أرضه وزواره من جميع أنحاء العالم ووخصوصًا المسلمين في مواسم الحج والعمرة، وقال: إن فكرة المسابقة ومبعثها أتت كمبادرة من قناة المرقاب الضائية للتعبير عن مدى الوفاء والولاء والمحبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد عودته سالمًا معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية في الخارج وتهدف لتحقيق غايات ثقافية واجتماعية وتربوية ووطنية، تمثلت في توظيف الشعر لما له من قبول ووقع خاص لدى المجتمع السعودي في تعزيز القيم السامية كالولاء والوحدة الوطنية والمواطنة الصالحة وحب الوطن، ومواجهة التيارات المنحرفة وتوثيق الانتماء إلى الإرث الثقافي المحلي، وإيجاد منبر لإبراز الطاقات الشبابية المبدعة في مجال الشعر عن طريق النقد البناء وتبني المواهب الشعرية وصقلها وتشجيعها، والإسهام في الحراك الثقافي البناء، وتبديد الركود الذي تشهده الساحة الشعرية السعودية، وقد روعي أن تكون هذه المسابقة غير ربحية بخلاف المسابقات الأخرى نظرًا لارتباطها باسم الملك -حفظه الله ورعاه-. وقال ابن سمار: إن مشاركة الشاعرات في مسابقة شاعر الملك كانت في مستوى جيد لم نكن نتوقعه ولا نستبعد أن تفوز شاعرة باللقب، مبينًا أن التنافس بين الشعراء بلغ ذروته، والنتائج بدأت تتقارب، ولجان التحكيم ستكون هي الفيصل في تحديد النتائج النهائية وتحديد أسماء الفائزين بجوائز شاعر الملك التي تزيد على أكثر من 10 ملايين ريال نقدًا وفلل وسيارات، ونحن على استعداد في اللجنة العليا للمسابقة لاستقبال أي شكوى أو تظلم من شاعر أو شاعرة لم يحالفهم الحظ بالفوز بجائزة شاعر الملك لهذا العام والنظر فيها.