وصف المحلّل الرياضي الدكتور تركي العواد وضع المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالصعب قبل مباراته التي ستجمعه مساء اليوم بنظيره التايلندي وقال: وضعنا أنفسنا في موقف صعب جدًا بعد أن فرطنا في نقاط مبارياتنا الثلاث الماضية، ومتى ما أردنا التأهل علينا أن نلعب للفوز وحده في المباريات المتبقية ولا سيما أمام تايلند وعمان وباعتقادي أننا قادرون على تجاوز هذه المرحلة على الرغم من صعوبة موقفنا. وعن مباراة اليوم قال: لا شيء أمام ريكارد غير الهجوم وشخصياً أفضل أن يبدأ المباراة بنايف هزازي وياسر القحطاني للاستفادة من الكرات العرضية كون الأول يجيد التعامل معها بامتياز. وأضاف: أيضاً يتوجب على اللاعبين أن يدركوا بأن أمر تأهل الأخضر بأيديهم وحدهم بعد الله، فالمباريات هذه تعتبر مباريات لاعبين وليس للمدربين تأثير كبير عليها، ومن ناحيتي أنا متفائل كثيراً بشرط أن تستمر الحماسة التي بدت على اللاعبين في المباراة الأخيرة وأن يبتعد صنّاع اللعب عن الاحتفاظ بالكرة بشكل مبالغ فيه وأن يمدوا المهاجمين بالتمريرات الحاسمة بدلاً من ذلك، و أقصد هنا اللاعبين محمد نور وأحمد الفريدي. وزاد بقوله: على لاعبي خط الوسط أن يبتعدوا عن البطء الذي قد يجدي نفعاً في الدوري المحلي ولكنه لن يثمر في المباريات الدولية التي تتطلب اللعب على اللمسة الواحدة لإيجاد فرص مناسبة للتسجيل. وعمّا إذا كانت خطوط أخضرنا الخلفية مطمئنة أم لا ذكر العواد بأن المستوى الجيد الذي ظهروا به المدافعون والحارس وليد عبد الله في مباراة تايلند الماضية أعاد شيء من الثقة بهم. وأردف قائلاً: ما أتمناه هو مراقبة مفاتيح الفوز في المنتخب التايلندي بشكل لصيق وعدم إعطائهم الفرصة لمباغتة مرمى منتخبنا، كما أتمنى من الحارس وليد عبد الله الابتعاد عن الاستعجال في لعب الكرات للأمام كما حدث في مبارياتنا الماضية وكلّفنا ذلك أكثر من هدف، فنظام الثواني القليلة التي كانت تجبر الحارس على لعب الكرة بأسرع وقت قد انتهى ولا أجد لهذا الاستعجال ما يبرره. وفي ختام حديثه أبدى العواد ثقته الكبيرة بنجوم المنتخب الوطني في أن يحققوا الفوز ومن ثم التأهل داعياً الله أن يكون التوفيق حليفهم ويحققوا الانتصارات المتوالية.