تستعد البلدان الغربية لإقرار عقوبات جديدة قوية ضد النظام الإيراني وبرنامجه النووي المثير للخلاف يمكن أن تشمل النفط لكن الخبراء لا يجمعون على فعالياتها لحمل طهران على امتثال المطالب الدولية. ولم تتسرب أي معلومات من واشنطن ولندن وباريس عن نوع العقوبات الإضافية التي يمكن ان تتخذ بعد نشر تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول بعد عسكري محتمل للبرنامج الإيراني. وقال مسؤول فرنسي طلب التكتم على هويته أن العقوبات الجديدة يفترض أن تشمل «النفط» وتفرض قيودا جديدة على المعاملات المالية الإيرانية. وأعرب عن أمله في أن تدفع العقوبات الجديدةطهران على الجلوس في نهاية المطاف الى طاولة المفاوضات. من جانب آخر أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الخميس أن «العقوبات لا يمكن أن تحل بشكل جوهري مسالة» برنامج ايران النووي. وادلى المتحدث بهذا التصريح ردا على سؤال حول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران، حليفة بكين، بالسعي إلى إنتاج السلاح النووي. من جهة أخرى قال تقارير إسرائيلية: إنه من المقرر أن يصل إلى إسرائيل الأسبوع القادم مسئولان في الإدارة الأمريكية، وذلك لمناقشة بلورة رزمة عقوبات جديدة ضد إيران. وعُلم أن أحد المسئولين الأمريكيين وهو نائب وزير المالية الأمريكية لشؤون «الاستخبارات والإرهاب» «ديفيد كوهين» سوف يناقش في إسرائيل خطة أمريكية لوضع البنك المركزي لإيران ضمن القائمة السوداء للمؤسسات المالية التي يمنع الاتجار معها، وذلك بهدف توجيه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني وضرب استقرار العملية الإيرانية وقدرة النظام الإيراني على إدارة نظام مصرفي.