أقامت مجموعة من طالبات كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود بالرياض يوم الأحد الماضي الموافق 30-10-2011م حملة توعوية عن سرطان الثدي بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، ووضعت الحملة جدولاً كاملاً عن أسباب هذا المرض ومدى انتشاره عند السيدات في المملكة العربية السعودية وعن أهمية الكشف المبكر وعلاجه، ولأن سرطان الثدي يعتبر هو الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء، قامت تلك الفتيات بشرح ضرورة تطبيق عملية الكشف الذاتي، وتضمنت الحملة أيضا خدمات مركز عبداللطيف المجانية للكشف المبكر في المملكة وهو أول مركز يهتم بالفحص المبكر لسرطان الثدي بالدرجة الأولى. ومع هذا حملة «الأمل» التي نظمتها تلك الفتيات كانت مليئة بالتفاؤل وشجرة الأمل التي صنعنها لم تكن فقط لمرضى سرطان الثدي بل كانت رمزاً في ذكرى المرضى والمصابين والمتعافين والذين لاقوا حتفهم بأمل من قوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}، جهود مباركة مثمرة قامت بها الفتيات بإشراف أستاذتهن أميرة المشجري بنبضة «أمل» لتوعية مجتمعٍ هن أساسه، جعلها الله في موازين حسناتهن بإذن الله.