صدرت قرارات وأومر ملكية حكيمة من باني نهضتنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود متمثلة في ثقته الحكيمة والكريمة بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للدفاع وتعيين سيدي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لوزير الدفاع وتعديل اسم وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة؛ لتصبح وزارة الدفاع. الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - يملكان جميع الصفات السياسية والشؤون الدولية والخبرة العسكرية؛ فنعم الاختيار الحكيم والقرار السليم في المكان السليم. إن أول عمل سيقوم به الأمير سلمان ونائبه هو إكمال المسيرة، مسيرة الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، مسيرة الخير والتنمية بالوقوف والدعم في مجال وزارة الدفاع. فهنيئاً لنا بسلمان الخير، سلمان الكرم والجود والعطاء، سلمان الإنسانية، سلمان اليتامى، وهنيئاً لنا بخالد بن سلطان ابن الشهم والقوة، ابن البطل والشجاعة. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على هذه القرارات الحكيمة، قرارات الخير التي تصب في مصلحة الوطن، وحفظ الله ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع. حفظكم الله، ووفقكم للخير، وأطال الله في عمركم لخدمة هذه البلاد الطاهرة، بلاد الخير، ودمتم والقيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفي المخلص بصحة وعافية ودوام الاستقرار. سليمان منيع سليمان المنيع