أعرب الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على اختياره الموفق لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وعدّ هذا القرار امتداداً للرؤية المستقبلية الحكيمة التي يقود بها خادم الحرمين الشريفين البلاد إلى أفاق الاستقرار والتنمية وتقديم النموذج العملي للدولة المسلمة التي تحافظ على ثوابتها وتواكب عصرها في ظل متغيرات متسارعة وتحديات كبرى تحيط بالمملكة العربية السعودية. وأضاف الشدي أن الشعب السعودي عرف في سمو الأمير نايف بن عبد العزيز صفات جديرة بالتقدير من أهمها الحكمة والحنكة والحزم والحلم وحفظ الأمن وحماية الثوابت الدينية والوطنية، وهي صفات قلّما تجتمع في رجل واحد أكرمه الله بها مع خبرة كبيرة ونجاح تام في تحمل المسئوليات الجسام التي أسندها ملوك المملكة العربية السعودية إلى سموه الكريم بدءاً بالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قلّد سموه مناصب هامة وأسند له مسئوليات عظيمة وزيراً للداخلية ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء فولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، فكان سمو الأمير نايف بعون الله وتوفيقه مثلاً للقوي الأمين الحامي لأمن المسلمين الحافظ للعقيدة والدين. ورفع الشدي باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التي حظيت بدعم سموه الكريم وتوجيهه خالص التهنئة والتبريك لسمو ولي العهد الأمين سائلاً الله تعالى أن يوفقه لكل خير وأن ينصر به الإسلام والمسلمين، وأن يجعله خير عضدٍ لأخيه خادم الحرمين الشريفين في قيادة البلاد إلى الخير والنماء.