اللي فرض بين المخاليق الارزاق محيي الاديم الميت من شم الاوداق (مبدِ الوجود وما احتوى من مخاليق) رب الوجود.. الجود.. والنافع الضار مولاي.. علام النوايا والاسرار اللي بتصريفه تصاريف الاعمار (وبأمره من النار اللظايا.. معاتيق) مبداي باسمه.. ما بديت بسوى الرب ولا لغيره من رضاه اتقرّب هو الذي رجاي به ما تسرب (من خافقي في ساعة اليسر.. والضيق) آمنت به.. ما هو نفاق.. اتعمد وامنت برسالة رسوله .. محمد اللي بتعميم الرسالة معمد (ايمان صادق.. من عقيدة.. وتطبيق) ارجيه رب الكون.. يغفر ذنوبي ويستر عن عيون الشماته عيوبي عيون من لوما هرجت.. هرجوابي (وبروسهم.. دايم لهرجي مدانيق) ومن بعد هذا.. مقصدي من قصيدي اصيد من روس الشوارد جديدي حيث ان روس الشعر عندي رصيدي (مالي رصيد.. الا القصيد المشاويق) اقول ما في خاطري..من مشاعر فيض المشاعر.. من تواصيف شاعر وكلٍ بما اقوله من احساس شاعر (ما ظنّي إلا اسمع من الناس.. تصديق) واللي يقول الصدق.. ما ينتكذب ولا يقول الحق غير المهذب ولا يجحد البرهان.. غير المعذب (أو من يحط عن الحقايق.. مداريق) وانا.. اعتبرت ان الوفاء للجميلة في ملّة الشاعر.. وقار وفضيله حيث الوفاء ما هو لغاية.. وسيلة (منشأ الوفاء.. من دم قلب.ومعاليق) والشعر في مبدأ الوفيين.. غاية فيه الوفاء للشعر .. مثل المراية وفي ذوق راع المعرفة والدراية (أحلى من الشهد المصفى.. الى ذيق) ومن عقب ما مرّت على الحكم.. عشرين حكم الفهد حامي حمى حوزة الدين راس العرب معمي عيون المعادين (صديق الاسلام.. وعدو الزناديق) نويت ابين ما بدا من حسانيه وانا اعرف اني لو تقصيت ما احصيه ما تنحسب في خير الامة مساعيه (تحتار في مسعاه الاشعار.. توثيق) فهد .. ولد عبدالعزيز.. السعودي اللي تعلا للمفاخر سنودي من راس ابو تركي عريب الجدودي (رأس الفخر.. ما في هذا القول تبريق) من شبّته لاحظ معزّي وضوحه وهو ماته العليا الجسام.. وطموحه ونبض السياسة بين عقله وروحه (أبوابها.. ما هي بعقله مغاليق) وخلاّه بين المستشارين حاضر يسمع وبانظار الثواقب.. يناظر حتى تعلى للعيون النواظر (واضحت شموس المجد حوله شواريق) ومن عقب تعليمه تولى على العلم وتعلموا من راسه.. العلم.. والحلم وافادهم وش يفرق الحرب والسلم (وعن كيف يحفظن العهود.. المواثيق) عاش اربعين.. من السنين العوارف يرقى المعالي فوق روس المشارف نصف العمر.. عاشه.. وزير المعارف (يبني صروح العلم.. فوق الشواهيق) ومن بعد هذا صار للامن راعي عينه ورا الشعب السعودي تراعي ياما بذل من طيّبات المساعي (للداخلية.. باليدين المغاديق) ثم صار أبو فيصل ولي لعهدنا على دروب الخير يبني سعدنا والشعب نادى للفهد.. يا فهدنا (يا مطوق الاعناق معروف.. تطويق) وعام الف واربع.. زايد اثنين.. وكدان هجري ضحى.. واحد وعشرين شعبان حكم الفهد.. يغشى ارض الاوطان هتان (وفياضها من عقب خالد.. مواريق) ومن يوم حكمه.. واصل السير بالسير ما من سنه عشنا بها الا سنة خير حنا بخير.. ومعظم الناس في غير (يا كثر ناس ما بعد بلت الريق) من يوم أبو فيصل حكم.. شد الاعلام وشدد بنياته على نصر الاسلام ما دين يبقى .. الا بتنفيذ الاحكام (ولا بين فرد.. وفرد بالدين تفريق) هذي سجيه من سجايا أبو فيصل اللي ما بين الظلم والعدل.. فيصل وقبل الفهد.. بالعدل.. خالد.. وفيصل (وكل السعود العادلين.. المطاليق) والثانية.. ما يقبل اللي يساوم على مصير الدين.. والا يهاوم دايم على ارياه الكبيرة.. مداوم (ولا يترك الاهداف.. من غير تحقيق) والثالثة.. ما يستمع للاثارة ولا لتصعيد الامور بحرارة لكن يعالجها بعقل.. وجداره (ولا يلتفت.. مره.. لشور المطافيق) والرابعة.. كيد العداء.. ما يهزّه وتناعق الغربان ما يستفزه يبني شموخه من وقاره وعزه (وياخذ شموخ العز.. من شمَّخ طويق) والخامسة.. من شيمته.. ما يهدِّد أيضا.. ولا يأخذ قرار بتردد من قبل ما ياخذ قراره.. يحدد (عن لا يصير لبعض الافواه.. تعليق) والسادسة.. تحقيق مبدأ العدالة يوم التنازل عن مسمى الجلالة هذا التواضع.. التواضع جماله (ويا قل منهم للجماله عشاشيق) والسابعة.. ما هوب خاسر..ونادم وهو لمهد ازكى الرسالات خادم ولسنة الهادي محمد.. منادم (ولا قد سلك عن شرع ربه طواريق) والثامنة.. شعبه.. ورفعة بلاده هذاك هو شأنه وغاية مراده ما يوم عن شعبه.. تعثر جواده (ولا لحق شعبه بعهده.. ملاحيق) والتاسعة .. مواقفه بالقضايا ما جات بالفزعات.. والا الحمايا مواقفه.. ضد الطغاء والرزايا (ومدَّات جوده.. للضعوف المراهيق) والعاشرة.. يسعى لنصر الشريعه آيات ربه.. متخذها ذريعة ما ينوي الدين الحنيف بقطيعه (ولا مع مغاريب.. ولا مع مشاريق) ما هو من اللي يتبع الشرق.. والغرب ولا هو من اللي للبدع يفتح الدرب يأمر بحكم الشرع بالجلد والضرب (واعداء الشريعة في بلاده.. مخانيق) كل القضايا في فلسطين همه وفي سوريا.. يوم احتدام المطمه وعن عاصمة لبنان.. ضحى.. بدمه (يوم البعض بالنوم عنها غواريق) ونار اليمن.. بالحكمة.. اطفأ لضاها يوم اشعلت.. مع جارها اللي وراها قدام نار الحرب تطحن رحاها (الفهد.. عداها الخطر.. والمزاليق) واللي زبن دار أبو فيصل من الكوت يوم الصباح.. اللي مع الفجر موقوت نهار غضبان البحر يلفظ الحوت (ويضيع ما قد جمّعوه الفواليق) يوم السما من فوق تمطر.. بواليد والارض تملاها القواذف.. سراهيد وتضيق بالعبار الاوهاد والريد (والبحر ما تمشي عليه الدوانيق) اللي زبن ما عاد يطري له.. الخوف ما يلتفت للي ورا.. يطرق الشوف ينام في دار الفهد هاني الجوف ( يرقد هنا.. وابواب داره مداليق) رد البلاد المستباحة لاهلها من عقب ما شأن.. وتعاظم جللها والمايلة من يم جابر عدلها (امّن بلاده.. من خراب التفاقيق) هذا الفهد يا من بذل من فعايل ويا ما وهب للجار الادنى الجلايل وللجار الاقصى.. ما يمد الهزايل (وهو ملتجى الاقصى.. والادنى الى عيق) يا ما اعتنى بالمسلمين.. ونصرهم في ديرته .. والا بعد في ديرهم يرفى خمايلهم ويدرا خطرهم (ومن عادته.. يرفى فتوق المفاتيق) ماله معا من خان دينه صداقه ولا له مع ارباب الخيانة علاقه يسوق عدوان الشريعة سواقه (ما مجرم خان الشريعة.. ولا سيق) ولا تاخذه في الحق.. لومات لايم ولا يخادع للفتن.. والجرايم وقوف ابو فيصل.. مع الحق دايم (ويا كثر ناس من وقوفه.. محاريق) همّه.. كتاب الله وسنة نبيه ما حاد عن هذا.. ولا اخلف نويّه يمشي على منهاج رب البرية (الله لا يفرق عصاه.. بتفاريق) يا ما على المحتاج داجت مطاياه بالخير.. والحسنى تجود بعطاياه ولا يلحق المنه.. وراء .. شي اعطاه (يعطي .. ولا يلحق عطاياه.. تدقيق) طوّر مشاريع الحرم.. والمدينة واهتم بضيوف الله.. الله يعينه دايم على البيتين.. تندى يمينه (ما صك دون المال عنها الصناديق) واليوم.. عشرين من الاعوام.. زلت والمملكة في عز.. ما يوم ذلت ما ساعة تمضي لها إلا تجلت (أمن وتساهيل.. وسلام.. وتوافيق) وختامها.. عدة هبوب الذواري أو عد ما يطري على البال طاري صلوا عداد الساهرات السواري (على النبي عداد رمل الصعافيق) عايض بن محمد العصيمي