عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هو عهد ازدهار ونهضة ملموسين في كافة القطاعات سواء على مستوى الإنجازات التي تهدف إلى رفاهية وإسعاد المواطنين فيما يتعلق بالخدمات العامة التي تستهدف المواطن كأساس لنهضة الشعوب فالمواطن كان ولايزال هو الاستثمار الأول في خطة هذه البلاد وقيادتها الرشيدة أما فيما يتعلق بالنهضة الثقافية فقد شهدت هي الأخرى حركة دؤوبة وتصاعدا كبيرا فاق المأمول والمتوقع. ولعل من أهم هذه الإنجازات إنشاء الأندية الأدبية التي ظهرت على يدي سمو الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله والذي طرح الفكرة وتبناها حيث تم تأسيس عدد من الأندية الجديدة في مناطق المملكة المختلفة وتكاد هذه الأندية تغطي الكثير من محافظات المملكة العامرة ولا يغفل دورها أحد في تشجيع وتبني المواهب الابداعية الشابة لكل ناد في محافظته. هذا الى جانب ريادتها في إقامة الأنشطة المنبرية المتنوعة والتي تعنى باقامة المحاضرات والندوات والامسيات الأدبية في شتى ضروب الثقافة والأدب.. وكذا إقامة مكتبة الملك فهد الوطنية التي لها دور كبير في رصد المؤلفات الوطنية وحفظ كافة ما صدر عن ابناء هذه البلاد من مؤلفات وهي فكرة ريادية وهامة تبناها ونفذها مولاي خادم الحرمين الشريفين. أما على الصعيد الشخصي فقد ساهمت خلال السنوات الأخيرة في المشاركة وإدارة العديد من الأمسيات والأنشطة الثقافية عبر نادي الطائف الأدبي بحكم أنني عضواً فيه بالإضافة انه صدر لي إصدارين قصصيين «كوابيس المدينة».. و«امرأة من الثلج» ورواية «جوانة وجزيرة النسيان».. وعدد من المشاركات الأدبية والثقافية عبر المنابر الإعلامية المختلفة.