هذا اليوم تعيش مملكتنا الغالية ذكرى عزيزة على كل مواطن حيث أن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لهي ذكرى عظيمة ويفتخر بها كل منتم لهذا البلد المعطاء حيث إن المتأمل لهذه المسيرة العشرينية المباركة إن شاء الله يدرك التطور المطرد الذي حققته المملكة حضارياً في كافة المجالات حتى غدت دولة متطورة تسابق عمرها تطوراً وازدهاراً بفضل الله ثم بفضل رعاية القياد الحكيمة. والحديث عن هذه المناسبة ذو شجون لما نلمسه من التطور والبناء والحضارة في جميع المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية والعمرانية وغيرها من المجالات. فحقيقة إن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشرين الماضية جعلت للمملكة العربية السعودية دوراً وحضوراً تجاوز الساحة الداخلية والمحيط العربي والإسلامي إلى دول العالم بأسره حيث أثبتت الأحداث صوابية مواقف القيادة الحكيمة لهذه البلاد في مواجهة الكثير من القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية الأمر الذي جعل للمملكة التأثير في مجريات الكثير من الأمور العالمية مما يجعل المواطن السعودي يفتخر بما تحقق من إنجازات. فهنيئاً لكل أبناء هذا الوطن الغالي ما تحقق من إنجازات في كافة المجالات والاستمرار في البناء والعطاء وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار ويكفيها شر الحاسدين الأشرار تحت ظل قائدها وباني نهضتها الحديثة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. النقيب / خالد حمد السويل