عبّرت القيادات التربوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، عن مشاعر الرضاء والاطمئنان والاعتزاز والتقدير، بتنصيب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، خلفاً للفقيد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. فقد أبدى مدير عام التربية والتعليم في منطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان فخره واعتزازه باللحمة الوطنية والسياسية التي تعيشها بلاد الحرمين، والتناغم الإداري الذي تزخر به جميع مفاصل الدولة، ما يجعلها محط أنظار الكثير من الدول بتجاربها السياسية والإنمائية. واستشهد الركيان بالثقة الملكية الكريمة التي أولاها - حفظه الله - لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وما تحمله تلك الخطوة من تداول للمسؤولية وانتقال للمهام بشكل منظم ومحكم، لتستمر عجلة التنمية، وتتدفق العطاءات. وقد رفع الدكتور الركيان تهانيه وتباريكه لمقام سمو ولي العهد، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل منه العوين الرشيد والعضد الأمين لخادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ لبلادنا خيرها ونعيمها وسلامتها وقيادتها. كما عبّر مساعد المدير العام للشؤون التعليمية (بنين) الأستاذ سليمان الفايز عن سعادته الكبيرة بما تكتنزه هذه البلاد من رجال وقيادات حكيمة، أخذت على عاتقها حفظ أمن واستقرار وازدهار الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن ما يخفف من فقد أمير الإنسانية والخير الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويعوّض من خسارته هو الخلف الذي استبشر به كل مواطن، فرجل في قامة وهامة الأمير نايف يحق للجميع أن يرفعوا بتعيينه ولياً للعهد شعارات الرضا والفخر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على سعيه الحثيث والدؤوب في إنجاز مراحل التطور والتقدم للبلاد الغالية. وأبرزت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة هيفاء اليوسف الكثير من المناقب والخصال الكريمة التي تطبع بها سمو ولي العهد، ما جعله يستحق أن يكون الرجل الثاني في قيادة هذه البلاد. مضيفة أنه الرجل الذي اتصف بالحكمة واللين من غير ضعف، والحزم من غير قسوة، ولا عجب فهو رجل الأمن الأول في هذه البلاد، وهو خير خلف لخير سلف في هذا الموقع، سائلة المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها وعزّها. المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني، رفع إلى مقام سمو ولي العهد التباريك والتهاني بالثقة الملكية الكبيرة بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مباركاً لكل مواطن ومواطنه الصفحات البيضاء الزاهية التي تقدمها قيادة هذه البلاد لجميع الدول والأقطار العالمية، بتماسك وتعاضد القيادة مع الشعب في أحلك الظروف وأقساها مرارة وألماً. في حين عبّر المساعد لشؤون الخدمات المساندة الأستاذ محمد الفريح عن مشاعر الاعتزاز بقوة وتكاتف القيادة الكريمة والتحامها مع الشعب في ما من شأنه العمل على خدمة الوطن والرفع من قيمته وشأنه، مؤكداً أنّ سمو ولي العهد استحق هذه الثقة من قِبل خادم الحرمين الشريفين كونه خير خلف لخير سلف، ولأنه الرجل الذي عايش جميع الأحداث وتعامل معها بكل حكمة وقوة. سائلاً المولى أن يديم على بلادنا قيادتها ورجالاتها الكرام.