رفع مدير جامعة الجوف المكلف الدكتور طارش بن مسلم الشمري , أصدق التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وذلك بفقدان الأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمةً واسعة . واعتبر الدكتور الشمري وفاة الفقيد خسارة كبيرة للوطن والأمة والإنسانية جمعاء، حيث أمضى يرحمه الله جلّ حياته في العمل على تنمية وطنه، وخدمة قضايا أمته، ومعالجة قضايا الإنسانية من خلال مشاركته الفاعلة في الوفود الدولية عالية المستوى ممثلاً للمملكة العربية السعودية، فكان يرحمه الله سياسياً حاذقاً، حيث نشأ وترعرع في كنف والده العظيم جلالة المؤسس طيب الله ثراه . وحول صفات الراحل الإنسانية ذكر مدير جامعة الجوف المكلف , أن الراحل كان يستحق بجدارة أن يلقّب بسلطان الخير، حيث كانت أياديه البيضاء تمتدُّ إلى كل من يحتاج العون والمساعدة من الفقراء والأيتام والمرضى، فاستحق التقدير والإشادة من الكثير من الجهات الحكومية على مستوى العالم وتم منحه العديد من الأوسمة والشهادات الفخرية والتقديرية والجوائز العالمية التي تؤكد حقيقةً بأن هذا الأمير الإنسان يتحلى بالكثير من الخصائص النادرة التي جعلته خالداً في قلوب الكثيرين وإن كان الآن إلى جوار ربه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . واختتم الدكتور الشمري حديثه بهذه المناسبة الحزينة، بقوله :»إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، لها وقعها العظيم في نفوس أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وشعوب المنطقة الخليجية والعربية حيث عمل على وحدة الصف والكلمة والمصير، كما أن لها وقعها في نفوس أبناء الأمة الإسلامية فهم افتقدوا قائداً رحيماً حكيماً أولاهم كثيراً من اهتمامه وعنايته . رحم الله سلطان الخير وأسكنه فسيح جناته، وألهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون . كما رفع الدكتور طارش الشمري أبلغ التعازي إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، داعياً المولى القدير أن يجزي الفقيد خير الجزاء عن كل ما قدمه لوطنه وأمته .