أكد رئيس الأركان القطري الأربعاء أن تحالفاً دولياً جديداًَ منبثقاً من الحلف الأطلسي وتقوده قطر سيتابع العمليات في ليبيا خصوصاً في مجال التدريب والتسليح وجمع السلاح، بعد انتهاء مهمة حلف الأطلسي. وقال اللواء الركن حمد بن علي العطية إن التحالف الجديد الذي يضم 13 دولة على الأقل بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، شكل تحت مسمى «لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا» التي سيكون عملها على الأراضي الليبية، ولكن دون إرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن. وطلب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل الأربعاء من الحلف الأطلسي تمديد مهمته في ليبيا حتى نهاية العام على الأقل (..) لنضمن عدم تسرب الأسلحة الى تلك الدول ولنضمن أمن وأمان الليبيين من بعض فلول القذافي الذين فروا الى دول الجوار». وأكد العطية أن المجموعة هي «حلف جديد يضم من يريد أن يكون في هذا التحالف لمساندة ليبيا في المرحلة القادمة». كما أعلن رئيس الأركان القطري أن مئات الجنود القطريين شاركوا على الأراضي الليبية في العمليات الى جانب الثوار، وتركز دورهم خصوصاً على التنسيق بين الحلف الأطلسي والثوار. وقال العطية أن «قطر أشرفت على خطط الثوار لأنهم مدنيون وليس لديهم الخبرة العسكرية الكافية. وأوضح العطية على هامش الاجتماع الأول ل»لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا» إن دور القطريين كان خصوصاً في «الاتصالات وتوجيه الثوار الى بعض المناطق ... الناتو كانوا يرون من الجو والقطريون كان حلقة الوصل مع الثوار» وذلك إضافة الى المشاركة الجوية في إطار عمليات الحظر الجوي. من جانب آخر قال مصدر من الصليب الأحمر أمس الأربعاء لصحيفة «قورينا الجديدة» الليبية إنه عُثر على حوالي 267 جثة في مدينة سرت وضواحيها يعتقد أن أغلبهم من أنصار العقيد الراحل معمر القذافي الذي قتل الخميس الماضي، مشيراً إلى أن الكثير منهم أُعدم ودُفن في مقابر جماعية بالقرب من سرت.