عبر معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي سابقاً، عن بالغ حزنه وألمه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مضيفا أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت شخصية كبيرة وقائداً محنكاً وعلامة مميزة من علامات الخير والإحسان شمل عطاءها القاصي والداني، فكم مسح على رأس يتيم وكفكف دمعة أرملة ومسكين حتى باتت الجوانب الإنسانية وأعمال البر والبذل سمة حياته رحمه الله، ومن مآثر سمو الأمير سلطان أنه قام بتحويل هذا العمل إلى مؤسساتي بغية ضمان النجاح واستمرارية النفع حتى بعد وفاته رحمه الله ولم يكن كرمه وإنسانيته وسخاؤه إلا جانباً واحداً من شخصيته، ففي الجانب الآخر هو زعيم مقتدر وشخصية سياسية وعسكرية فذة ورجل إداري ناجح له بصمات لا تنسى في جميع الأعمال التي أوكلت إليه وسوف تبقى أعماله خير شاهد على تاريخه وكرمه ومبادراته الإنسانية وحبه لوطنه. رحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأعظم الله الأجر لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل، إنا لله وإنا إليه راجعون.