أعرب وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ زارب القحطاني أن المملكة والشعب السعودي خسرا بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واحداً من أركانها ورجالها العظام؛ فقد كان هامة ومقاماً يحتذى به في عمل الخير، سواء على المستوى الشخصي أو الرسمي، وكان رجل سياسة من الطراز الفريد، وقد عمل في حياته جاهدًا في نصرة الأمة الإسلامية؛ فمناقبه الحسنة لم تؤثر فيها مهامه الجسام؛ فكان خير قائم بشؤون المحتاج. وقال: «الخير» كان تمام المعنى لأعماله الخيرية، وزرعه الابتسامة كان الأثر الأكبر في شخصية الأمير سلطان؛ فالتصور الذهني لدى كل من عرف هذا الأمير الإنسان واكتشف خصاله من أعماله أنه رجل خير. وأضاف: «إن الشعب السعودي والقطاع الخيري لن ينسيا الأيادي البيضاء لسموه في دعم مجالات الخير وسجله الحافل بأعمال الخير في الداخل والخارج. سائلاً الله - عز وجل - أن يرحم سموه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء، ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. و{إنا لله وإنا إليه راجعون}».