عبر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب عن بالغ حزنه لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مؤكدا أن رحيله ترك حزناً عميقاً في النفوس، لما تميز به سلطان الخير من خصال إنسانية نادرة،وولع بحب الخير. وتقدم نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بتعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ولصاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، ولعموم أبناء الشعب. وقال البروفيسور العبدالوهاب إن الراحل سلطان الخير قد كتب اسمه بأحرف من نور، وهو ينتقل من نجاح إلى نجاح في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية بصورة عامة، ويكفي الراحل أنه أحدث أكبر نقلات نوعية في القوات السعودية من تجهيزات وتدريب عالٍ. وأضاف بقوله: بعد الرحيل المر لسلطان الخير، وعاشق الإنسانية نحمد الله الحي الذي لا يموت على كل حال، فمصابنا ومصاب الوطن جلل، وسيكون أثره خالدا بإذن الله تعالى، وبوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله رحمة واسعة-، فقد فقدنا رجل دولة محنك، وسياسي رحب الرؤية، وإنسان خلوق، افتقدته الأمة الإسلامية والعربية. وسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعل ذلك في موازين حسناته، وأن يلهم ذويه والشعب السعودي وجميع الذين مسهم خيره الصبر وحسن العزاء، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.