رفع أهالى محافظة ضباء، والمسؤولون بها بكل مشاعر الأسى والحزن العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صباح يوم السبت 24-11-1432ه. وذكر رئيس بلدية ضبا المهندس محمد الحويطي أن الموت حق وقد كتبه الله على جميع الخلق، والمؤمن ينتقل برحمة الله من هذه الدنيا الزائلة، إلى دار البقاء والخلود إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. وقال: آلمنا وآلم أهل هذه البلاد خاصة وأهل الإسلام عامة نبأ وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته وخلفه على الإسلام والمسلمين بخير الخلف، وإننا لنعزي أنفسنا والقيادة وسائر إخواننا المسلمين في وفاة الأمير المحبوب سلطان بن عبد العزيز، فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، اللهم آجرنا في مصيبتنا. ومن جهته قال مدير شرطة ضباء العقيد سعود الحربي: نشعر بحزن عميق لوفاة صاحب القلب الرحيم بخيره العام، وصفائه نحو كل مواطن، فهو العاشق لخدمة الناس أجمعين، وهو الأمير الإنسان الذي أسر بعطفه وحنو قلبه كل مواطن، وبفقده فقدنا صاحب الأيادي البيضاء. أما مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة ضباء الشيخ عبد الله أبو حبسو، فقال: إن شعور الأسى والحزن عمَّ جميع منسوبي الأوقاف والمساجد، كونهم فقدوا رجلاً وأميراً أجبر الجميع على حبه وتقديره، كونه سباقاً وميالاً إلى إحقاق الحق ونصرة صاحبه، ومعيناً - بعد الله - لكل صاحب مظلمة، فهو النصير والعوين للمواطن والساعي إلى مصالحه بسواسية وعدل. وعبر مدير مرور ضباء النقيب على الحربي عن عميق حزنه بنبأ فقد الأمير الإنسان، صاحب مبادرات الخير في كل مكان، ولأجل كل مقام، فهو الداعم للإعمار والبناء، ولكل الأعمال الخيّرة في كافة أقطار المعمورة. وعبّر الشيخ يوسف البوق، مدير التنميه الاجتماعيه بضباء، عن حزنه الشديد بوفاة الأمير سلطان، أمير الخير، الأمير الإنسان الذي عرفه القاصي والداني داخل البلاد وخارجها بإنجازاته ومكرماته وأفعال أياديه البيضاء، فرحم الله سلطان البر والخير وأحسن مثواه. في حين عبّر الدكتور صالح المحلاوي، مدير مكتب التربية والتعليم بضباء سابقاً، عن شديد حزنه وعظيم أسفه، مؤمناً بقضاء الله وقدره في وفاة صاحب القلب الرحيم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - مبيّناً أن الخسارة كبيرة بفقد سلطان القلوب، وأمير العطاء والخير، مقدماً لخادم الحرمين الشريفين التعازي بفقد الأخ والعضيد لكل مواطن سعودي. وعبَّر الدكتور عبد القادر الجهني عن حزنه في وفاة صاحب القلب الرحيم، و قال لا نملك في هذا المصاب الجلل إلا الدعاء بأن يرحم الباري رجل البر والعطاء الأمير سلطان، وأن يسكنه جنات النعيم ، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه البررة.