أكد مدرب النصر الأرجنتيني كوستاس أنه لا يستطيع أن يلعب ويُسجِّل الأهداف؛ لأن دوره يتوقف قبل بداية المباراة، وأن اللاعبين هم وحدهم من يسجل ويسعد الجماهير. وقال: في التدريبات أعمل وأصحح الأخطاء، وأبيّن لهم نقاط الضعف، وخلال المباراة يتوقف دوري. مبيناً أن فريقه لعب فقط العشرين دقيقة الأولى، ثم حدث تراجع غريب من اللاعبين، وسمحنا للاتفاق بأن يلعب بحرية كاملة داخل الملعب. مبيناً أنهم في الشوط الثاني صححوا الأخطاء، وضيعوا ثلاثة أهداف محققة، والنتيجة العادلة هي التعادل الإيجابي. وأشاد كوستاس خلال المؤتمر الصحفي باللاعب الكولومبي بينو، وقال: اللاعب استطاع أن يلعب في خانة صناعة اللعب وصنع العديد من الفرص، ويحتاج للانسجام ليقدم ما عنده للنصر. مشيراً إلى أن الاتفاق تراجع خلال الشوط الثاني، واعتمد على الهجمات المرتدة واللعب على أخطائنا، وفي النهاية كسب المباراة. كما اعترف كوستاس بأن «حارس الاتفاق فايز السبيعي حرمنا من الفوز بعد تصديه لثلاثة أهداف محققة». رافضاً أن لاعبيه لعبوا بدون روح خلال اللقاء، وقال: لم يكن لاعبو النصر متخاذلين بل وضح عليهم الخسارة، وحاولوا جاهدين العودة للقاء إلا أن الحظ والأخطاء جعلانا نخسر النقاط الثلاث واللقاء الثالث. وأضاف كوستاس بأن الاتفاق يجيد إغلاق المناطق الدفاعية والعمق، وغيّرنا طريق اللعب باللعب على الأطراف، وقدم ريان بلال مستوى كبيراً وضيع العديد من الفرص، ولم يكن في يومه. ورد على سؤال أحد الزملاء بعنف وقال: لم أتحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء بأن لعب الاتفاق عن طريق يحيى الشهري، وذكرت خلال المؤتمر أن الهفوات الدفاعية هي ما ستحرمنا الفوز، وهذا ما حصل. بينما عبَّر مدرب الاتفاق الكرواتي برانكو بسعادة كبيرة، وقال: أنا فخور بلاعبي الاتفاق بعد فوزهم على فريق كبير مثل النصر بنتيجة كبيرة، بالرغم من صغر سنهم. كما أشاد بلاعبيه، وأنهم يتطورون من لقاء لآخر، وخصوصاً (يحيى الشهري وزامل السليم ويحيى حكمي). مقدماً شكره لجماهير ناديه على حضورهم ووقفتهم. مشيراً إلى أن فريقه قدم مستوى مميزاً، وكان أفضل من النصر في كل شيء تكتيكياً وتكنيكياً ولياقياً، «وفريقي قادر على مواصلة الانتصارات، وطموحنا يزداد من مباراة لأخرى». مبيناً أن النصر ضيع أكثر من فرصه إلا أن انضباط دفاعات الاتفاق كان علامة فارقة في اللقاء. مقدماً شكره لجماهير النصر التي هتفت لفريقه بعد نهاية اللقاء، «وهذا يدل على أن مستوانا كان أفضل من النصر».
