أعرب محافظ رفحاء الأستاذ عبدالله السياري، نيابة عنه وعن أهالي المحافظة عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني و الأسرة الحاكمة و الشعب السعودي بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: وقع علينا الخبر وقعاً شديداً و لا نقول إلا رحمة الله عليه و أسكنه جنته و غفره له و عزاؤنا بمن خلفه و الحمد لله على قضاء الله.وقال رئيس محكمة رفحاء الشيخ صالح التويجري: إنا لله و إنا إليه راجعون، إن لله ما آخذ وله ما أعطى، حسبنا الله ونعم الوكيل، المصاب مصابنا جميعاً، و نعزي أنفسنا في فقيدنا قبل أن نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نعزي أنفسنا بصاحب الأيادي البيضاء صاحب الخير سلطان الخير و الحمد لله. فيما قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية برفحاء القاضي بالمحكمة الشيخ يوسف الحميد: نسأل الله له العفو و المغفرة وأن يتغمده الله بواسع رحمته، لقد كان رحمه الله يغمر الناس من أهل هذا البلد الكريم وغيرهم من البلاد بعطاياه الجزيلة، و ينفق في وجوه الخير ما يشهد به عموم المواطنين و الجمعيات الخيرية في أنحاء العالم فرحم الله سموه و أسكنه فسيح جناته، آمين. في حين عبر مدير شرطة محافظة رفحاء العقيد طلال الدغمي، عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة بوفاة المغفور له إن شاء الله والدنا ووالد الجميع، فقيد الأمة الإسلامية والأمة العربية، الشخصية التي لها أيادٍ بيضاء و كبيرة في مجال العطاء و الخير، رحمه الله، لقد نزل علينا الخبر كنزول الحسام المهند.وقال مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء الأستاذ أحمد البقعاوي: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، عليه رحمة الله ومغفرته ونتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه، وإلى الأسرة المالكة وإلى صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية وإلى الشعب السعودي كافة بالتعزية وعظيم الأجر في وفاة سموه سائلين المولى عز وجل لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية و أن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.وقال مدير إدارة الأمن الجنائي الرائد عبدالله الطوالة: عزاؤنا موصول إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و إلى الشعب السعودي بفقدان ولي العهد سلطان الخير و نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع مغفرته و يبلغه الجنة.فيما يقول مدير الأدلة الجنائية النقيب بدر العنزي، عندما وصلني الخبر تذكرت بيت الشعر: لعمرك ما الرزية.. فقد مال ولا فرس تموت ولا بعير.. ولكن الرزية.. فقد حر يموت لفقده خلقٌ كثيرُ»، فكم من بيت و دار و شخص إلا وكان لسموه أثر كبير في حياته فنسأل الله أن يغفر لسموه و يثقل حسناته، وكان استقبالنا للخبر بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.