رفع الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، الشكر والحمد والثناء لله - عزَّ وجلَّ - لما منَّ به سبحانه من نجاح للعملية الجراحية التي أُجريت لخادم الحرمين الشريفين. وقال: لقد منّ الله علينا في هذه البلاد المباركة المملكة بنِعَم كثيرة، أولها نعمة الإيمان، ثم نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الراشدة التي تنعم بعطائها وجهودها؛ لذلك لا غرو أن يحمل المواطن في طيات قلبه أزكى وأسمى المشاعر تجاه وطنه وقيادته. لقد أحب المواطن عبدالله بن عبدالعزيز قائداً فذاً مسدداً حريصاً حنوناً بأبنائه المواطنين؛ فبادلوه الحب بعشق، وبادلوه العطاء بامتنان، وبادلوه الحنان بالدعاء. وإنني حين أترجم ما في قلبي من مشاعر تجاه هذا الملك الإنسان فإنني أدرك من هو عبدالله بن عبدالعزيز والقلب الكبير الذي يحمله. لقد تأثرت مع كل مواطن سعودي مخلص بالأزمة الصحية العارضة التي ألمت به حفظه الله، ولكن ما أثلج الصدر وأراح البال ما حمله الأثير لنا من بشائر نجاح العملية الجراحية واستقرار الوضع الصحي لمقامه الكريم؛ ليواصل مسيرة التنمية والبناء، يعاضده ولي عهده الكريم ونائبه الثاني وإخوانه الأبرار. فالحمد لله على سلامتك؛ فكل بيت سعودي مبتهج مسرور، والألسن تلهج بالدعاء بالصحة وطول العمر والشكر لله على ما مَنّ به عليك من تمام الصحة والعافية.