لقد منّ الله علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بنعم كثيرة أولها نعمة الإيمان ثم نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الراشدة التي تنعم بعطائها وجهودها، لذلك لا غرو أن يحمل المواطن في طيات قلبه أزكى وأسمى المشاعر تجاه وطنه وقيادته، لقد أحب المواطن عبدالله بن عبدالعزيز قائداً فذاً مسدداً حريصاً حنوناً بأبنائه المواطنين، فبادلوه الحب بعشق، وبادلوه العطاء بامتنان وبادلوه الحنان بالدعاء، وإنني حين أترجم ما في قلبي من مشاعر تجاه هذا الملك الإنسان فإنني أدرك من هو عبدالله بن عبدالعزيز، وماذا قدم عبدالله بن عبدالعزيز والقلب الكبير الذي يحمله عبدالله بن عبدالعزيز، لقد تأثرت مع كل مواطن سعودي مخلص للأزمة الصحية التي ألمت به- حفظه الله-، ولكن ما أثلج الصدر وأراح البال ما حمله الأثير لنا من بشائر نجاح العملية الجراحية واستقرار الوضع الصحي لمقامة الكريم، وأنباء عودته سالماً إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة التنمية والبناء يعاضده ولي عهده الكريم ونائبه الثاني وإخوانه الأبرار، فمرحباً بخير قادم لأعز وطن، مرحباً بك في سويداء القلوب ونون العيون، فكل بيت سعودي مبتهج مسرور بهذا القدوم المبارك، والألسن تلهج بالدعاء بالصحة وطول العمر والشكر لله على ما منّ به عليك من تمام الصحة والعافية، أدامك الله وحفظك ورعاك، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه وأدام عليها نعمه الظاهرة والباطنة. (*) وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد