جمدت بريطانيا أرصدة خمسة أشخاص فيما يتعلق بالمؤامرة الإيرانية لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية بالولاياتالمتحدة عادل الجبير. والخمسة المستهدفون هم منصور أرباب سيار الذي يحمل الجنسية الأمريكية والذي ألقي القبض عليه في سبتمبر أيلول فيما يتعلق بالمؤامرة التي وصفتها إيران بأنها (عرض هزلي) ومن بينهم أيضاً غلام شكوري وهو إيراني قالت السلطات الأمريكية إنه شريك الأول في المؤامرة وهو هارب ويعتقد أنه موجود في إيران. وقال متحدث باسم الحكومة: الخزانة قررت تطبيق قانون تجميد الأصول الإرهابية لعام 2010 على خمسة أشخاص فيما يتعلق بالأنشطة الإرهابية لإيران وقوة القدس. وأضاف: سنتشاور مع الشركاء بما في ذلك زملاؤنا في الاتحاد الأوروبي والسعودية والولاياتالمتحدة حول كيفية اتخاذ مزيد من الإجراءات. واعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء أن محاولة الاغتيال التي اتهمت إيران بالتخطيط لها لقتل السفير السعودي في الولاياتالمتحدة تثير القلق الشديد داعياً الغرب إلى تشديد العقوبات على طهران. وقال ساركوزي في مقابلة مع فرانس برس ومحطتين إذاعيتين: لقد قدم لنا الأمريكيون عناصر غاية في الدقة تؤكد مصداقية هذه المعلومة (التخطيط لاغتيال السفير السعودي). وأضاف ساركوزي: إن هذا الانحراف مقلق بالنسبة إلى السعي للحصول على سلاح ذري ومقلق بالنسبة إلى تصرف (القادة الإيرانيين) إزاء جيرانهم العرب.. واعتبر ساركوزي أن على الغرب التحرك عبر تشديد العقوبات. على صعيد آخر أفاد تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من 300 عملية إعدام سرية تمت العام الماضي في إيران فضلاً عن مئات المحكومين الذين يعلن رسمياً إعدامهم كل سنة. وأفاد التقرير الذي وضعه أحمد شهيد مقرر الأممالمتحدةالجديدة حول وضع حقوق الإنسان في إيران أن هذه الإعدامات السرية في سجن وكيل أباد في مشهد (شمال شرق) تمت انتهاكاً للقانون الإيراني بدون حضور محامي المعتقلين الذين يتم إعدامهم ولا أفراد من عائلتهم. وأحصى التقرير ما لا يقل عن 146عملية إعدام سرية تمت منذ مطلع السنة في إيران ذاكراً شهادات وإفادات لمنظمات حقوقية. وبحسب التقرير فقد تم رسمياً إعدام ما لا يقل عن 83 شخصاً بينهم ثلاثة معتقلين سياسيين في شهر يناير 2011 وحدة. كما تحدث التقرير الذي سيعرض اليوم الأربعاء على الجمعية العامة للأمم المتحدة عن انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في إيران وزيادة هائلة في عدد الإعدامات.