بحث البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع ممثلي المجلس العسكري اللواء سامي دياب واللواء محمد مصيلحي أمس كيفية منع تكرار تلك الأحداث حفاظا على استقرار مصر في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة ،وقال مصدر في المكتب البابوي: إن الجانبين اتفقا على سرعة حل كل المشاكل المعلقة والتي تسببت في هذه الاحتقانات ومنها تقنين وضع الكنائس وسرعة إصدار قانون العبادة الموحد وتطبيق قانون مكافحة التمييز الديني الجديد بكل جدية ،وقال مصدر بالكنيسة: إن الوفد العسكري أخذ بشكل رسمي الملاحظات التى أبدتها الكنيسة على مشروع قانون دور العبادة المطروح مؤخرا، ووعدا بوضع بعض من نصوص هذه التعديلات ضمن أجندة الحوار المجتمعي الذى يقوده بيت العائلة برئاسة شيخ الأزهر ،وسادت حالة من السرية على اللقاء حيث تم منع التصوير وحضور الصحفيين، فيما حضر اللقاء الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بولا أسقف طنطا، رئيس المجلس الإكليريكى، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وسكرتيرا البابا الأنبا يوأنس والأنبا أرميا من جانب آخر توفي صباح أمس أحد مصابي أحداث ماسبيرو، التى وقعت الأحد الماضي أمام مبنى التلفزيون المصري عندما وقعت اشتباكات بين متظاهرين أقباط والقوات التى تؤمن المبنى ، ليصل عدد القتلى إلى 27 قتيلا.من جانب آخر أطاحت محكمة مصرية بأحلام الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد الليبرالي في الترشح للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، حيث قضت محكمة النقض بالقاهرة أمس برفض الطعن المقدم من نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإدانته في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، وقد خيم الحزن عقب إصدار الحكم على أيمن نور وأنصاره، الذين انسحبوا في هدوء تام من قاعة المحكمة، التي اكتظت بهم منذ الصباح، وعلق نور على رفض الطعن بأنه كان يتوقع هذا القرار ولم يتفاجأ به.