مشكلة المياه في غرب وجنوب وشمال منطقة القصيم تحولت إلى أزمة في كل الأوقات، وتظل الأزمة قائمة في كثير من المحافظات والقرى والهجر والتجمعات السكانية في منطقة الدرع العربي تلك المنطقة التي يتربع جزء كبير من مساحة منطقة القصيم الواسعة التي تعرف بمنطقة الدرع العربي تعتمد في الحصول على المياه من خلال الآبار السطحية، وكما هو معروف شح ونقص المياه في منطقة الدرع العربي؛ فالمواطنون الذين يعيشون فوق أراضي الدرع العربي غرب وجنوب وشمال منطقة القصيم في محافظة الرس إلى حدود منطقة المدينة غرباً وجنوباً حدود محافظة الدوادمي وشمالاً حدود منطقة حائل فالمحافظات والمراكز والهجر والتجمعات السكنية تعاني من نقص المياه معاناة شديدة ومستمرة.إن المياه ضرورة من ضروريات الحياة، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون هذه النعمة التي أنعم الله بها على عباده فمنطقة الدرع العربي منطقة شاسعة وواسعة وبحاجة ماسة إلى المياه حيث المواطنين يعانون معاناة شديدة من نقص المياه بهذه المنطقة، ونظرا للحاجة الماسة للمياه في منطقة الدرع العربي لذا أقترح بعض الحلول على أن يتم تنفيذها في أسرع وقت بعد دراستها دراسة وافية وشافية فهي مشاريع مهمة وتنموية واستراتيجية للحاضر والمستقبل وضرورية من ضروريات الحياة وسوف تكلف هذه المشاريع الكثير والكثير، نعم سوف تكلف الكثير ولكنها ضرورية ومهمة جدا للحاضر والمستقبل، وولاة أمرنا -ولله الحمد والمنة- لا يألون جهداً في كل ما يحتاجه الوطن والمواطنون وبحول الله لن يبخلوا على هذه المشاريع الحيوية والهامة جداً؛ فالمملكة ولله الحمد بلاد الخير والعطاء والنماء والسخاء حيث إن هذه المشاريع استراتيجية وبعيدة المدى ومهمة وتمس حاجة المواطن وتحتاج إلى سرعة في الدراسة والتنفيذ في هذا العهد الزاهر وتوفر المادة، ولله الحمد في وقتنا الحاضر. الاقتراحات: أولاً: أرى سرعة جلب المياه لمنطقة الدرع العربي بإنشاء محطة ضخمة لتحلية المياه من أقرب نقطة من البحر الأحمر أو الساحل الشرقي حيث تقدر المسافة لأبعد نقطة من الدرع العربي وهي محافظة الرس 563 كيلو تقريبا، حيث إن هذا المشروع يعد مشروعا حيوياً واستراتيجيا، ويعتبر من أساسيات البنية التحتية وتخدم منطقة الدرع في الحاضر والمستقبل وهو الحل الجذري لمشكلة شح المياه في منطقة الدرع العربي. ثانياً: أرى أن يتم إنشاء سدود على جميع الشعاب والأودية في هذه المنطقة ليتم تخزين مياه الأمطار ويتم تركيب محطات تنقية لتكون رافداً مهما لمياه البحر والاستفادة منها عند أي طارئ -لا قدر الله- فقد أثبت الواقع الاستفادة من مياه السدود. لذا نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -متعه الله بالصحة والعافية- بأمره الكريم بدراسة هذه الاقتراحات والتي نرى أنها الحل الجذري لنقص المياه في هذه المنطقة، كما نرجو من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وفقهم الله متابعة هذه الاقتراحات ونتمنى أن يستبشر المواطنين بهذه المشاريع الحيوية والاستراتيجية والتي بعون الله سوف تنفع البلاد والعباد. حفظ الله هذه البلاد المباركة وولاة أمرنا من كل مكروه. صالح بن عبدالله صالح الخميس - عضو المجلس البلدي بالرس