أفرد موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً شاملاً حول مشاركة المنتخبات العربية في القارة الآسيوية بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم والمقررة في البرازيل عام 2014 وأن المؤشرات بعد الجولة الثالثة من الدور الثالث لا تبدو مشجعة على الإطلاق باستثناء إنجاز للأردن حتى الآن قد يضمن له الحضور في الدور الحاسم وبين التقرير أن المشهد مختلف بين منتخب وآخر لكن ثلاث جولات كافية جداً لكشف مكامن القوة التي يمكن البناء عليها لرفع سقف الطموح أم لا والنتيجة أن المستويات كانت غير مستقرة حتى من المنتخبات المعول عليها للعب دور بارز في الدورين الأخيرين من التصفيات مما طرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة هذه المنتخبات على المضي قدماً أو حتى الظهور بصورة جيدة في النهائيات في حال نجحت في التأهل إليها، وأكد التقرير على وجوب تقديم هذه المنتخبات أفضل ما لديها وتأكيد قدرتها على التأهل إلى النهائيات. وأشار التقرير بموقع الاتحاد الآسيوي إلى أن الأخضر السعودي الذي يتولى تدريبه المدرب الشهير الهولندي فرانك ريكارد مهمة الإشراف الفني على المنتخب السعودي منذ انطلاق منافسات الدور الثالث لكن لمساته لم تظهر بعدما كان يعرف الطريق إلى نهائيات كأس العالم عن ظهر غيب وما يزال عاجزاً عن استعادة أمجاده وأنه لم يقدم حتى الآن ما يشفع له بالدخول بقوة في دائرة الترشيحات لنيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم أو ربما التأهل لاحقاً إلى نهائيات كأس العالم، وتبقى أمامه ثلاث جولات لاستعادة زمام المبادرة ووصف التقرير أن الأخضر السعودي تحول من مارد تخشاه المنتخبات الآسيوية إلى منتخب يحتاج إلى سنوات لبناء جيل جديد بعد غياب المواهب السعودية التي صالت وجالت خليجياً وآسيوياً وعالمياً عندما مثلت عرب آسيا في نهائيات كأس العالم أعوام 1994 في الولاياتالمتحدة (بلغ الدور الثاني)، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا علماً أن المنتخب السعودي كانت مسيرته الحالية خلال التصفيات هي تعادل مع عمان (0-0) وخسر أمام أستراليا (1-3) وعاد من بانكوك بتعادل سلبي مع تايلاند.. والأمل السعودي في الدور الثاني لخطف بطاقة التأهل للمرحلة النهائية من تصفيات التأهل للبرازيل 2014م.