يتلقى مكتب التربية العربي لدول الخليج الأعمال المرشحة للجائزة للدورة المالية الحالية 1432 - 1433ه التي سبق أن أعلن عنها وحدد موضوعها في مجالات اللغة العربية بمراحل التعليم العام وما يتصل بها من بحوث ودراسات وكتب مؤلفة أو منشورة، وكذا التجارب والمشروعات الميدانية المتميزة المرتبطة بمناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، ويجيء اختيار موضوع الجائزة لهذه الدورة كما صرح معالي مدير عام المكتب الدكتور علي بن عبد الخالق القرني في إطار اهتمام المكتب باللغة العرية، رمز هويتنا، ولغة تراثنا وثقافتنا، وسعياً نحو تشجيع البحوث التربوية الهادفة إلى المحافظة عليها، وتيسير تعليمها وتعلمها في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية، كما يتناسب موضوع اللغة العربية مع بدء المركز التربوي للغة العربية أعماله في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد الأجهزة المتخصصة للمكتب وأوضح الدكتور القرني أن جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج هي برنامج دوري مستمر من برامج المكتب، يعلن عنها كل سنتين، وقد انطلقت مع السنوات الأولى لتأسيس المكتب وتمنح الجائزة للأعمال المتميزة التي تجتاز مراحل التحكيم وتقرها لجنة الجائزة، وأشار معاليه إلى أن المكتب يقدم جوائز لمسابقات أخرى من بينها جوائز البوابة الإلكترونية، وهي جوائز نصف سنوية قيمتها خمسون ألف ريال يقدمها لتشجيع العمل الإبداعي التربوي في مجالات عديدة عبر بوابته الإلكترونية، وخلال موقعه www.abegs.org على صعيد آخر تعقد وزارة التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعهم التشاوري السادس يوم الأربعاء القادم في مسقط بضيافة سلطنة عمان. وصرح معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام للمكتب بأن هذا الاجتماع قد خصص لموضوع غاية في الأهمية في الوقت الراهن، وهو (التعلم الإلكتروني) حيث يتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض تجارب وخبرات الدول الأعضاء وخططها ومشروعاتها المستقبلية في هذا المجال. ولإثراء الموضوع فقد تمت دعوة الخبير الأمريكي (ماثيو ويكس Matthew Wicks) نائب رئيس الجمعية الدولية للإستراتيجية والتنمية التنظيمية للتعلم عبر الإنترنت وذلك لتقديم عرض حول (التعلم عبر الإنترنت: القدرة على التحول التربوي) كما سيناقش أصحاب السمو والمعالي الوزراء عدداً من القضايا التربوية والتعليمية ذات الصلة بمسيرة التربية والتعليمي الدول الأعضاء. وبهذه المناسبة نوه معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني بما يجده مكتب التربية العربي لدول الخليج من لدن أصحاب السمو والمعالي وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء، أعضاء المؤتمر العام للمكتب، ومن أصحاب المعالي والسعادة نواب الوزراء ووكلاء الوزارات أعضاء المجلس التنفيذي من دعم ومساندة وتوجيه.