المنتخبات المدرسية السعودية تخطف الصدارة العربية وتكرر إنجاز بيروت بالذهب

تحظى بدعم سمو الوزير وقيادات الوزارة وتفوقها العربي أصبح ماركة مسجلة

جسدت وزارة التربية والتعليم بقيادة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم وكافة قيادات الوزارة الأنموذج الأمثل في التعاطي مع القدرات الرياضية الشبابية داخل ميادين التربية والتعليم بعد أن تم احتضان تلك الكوادر من مختلف الألعاب داخل منظومة دقيقة ومنظمة من قبل إدارة النشاط الرياضي بالوزارة بقيادة الدكتور سعد السند وزملائه فبعد أن أبهرت الرياضة المدرسية الميادين العربية بتقديم مستويات مميزة جعلها تتبوّء صدارة المنتخبات العربية في بالدورة العربية المدرسية الرياضية الثامنة عشرة التي اختتمت في العاصمة اللبنانية بيروت شهر أغسطس من العام 2010م وحظيت بتكريم كبير من قبل سمو الوزير وقيادات الوزارة عادت الرياضة السعودية المدرسية لتعلن ميلاد ثاني الإنجازات العربية وهذه المرة في أرض الطائف حيث حققت الفرق الرياضية المدرسية درع التفوق العامة للبطولة الرياضية المدرسية العربية متجاوزة كل الدول العربية بميداليات (6 ذهبية، 6 فضية، 3 برونزية) وحصل العراق على المركز الثاني، بينما جاءت مصر في المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة، وحلت الجزائر رابعاً، والمغرب خامساً، حققت الفرق السعودية كأس الفريق المثالي والروح الرياضية الذي يقدمه الاتحاد العربي للفرق المثالية في التعامل والسلوك داخل الملعب وخارجه.
د. السند: العمل الجماعي المنظم سر التفوق
وأشار مدير البطولة مدير إدارة النشاط الرياضي د. سعد السند إلى أن هذه الإنجازات تحققت بتضافر جميع الجهود داخل الوزارة بداية من دعم ومساندة سمو الوزير الذي أوصى بأهمية الاستعداد لهذه البطولة من الناحتين الاستضافة والإدارة والتنظيم للبطولة، واستعداد الفرق الرياضية المدرسية، والتنسيق مع رعاية الشباب والاتحادات المعنية، حيث تم التنسيق مع اتحاد كرة القدم والعاب القوى.
وهناك متابعة يومية من معالي نائب الوزير للبنين د. خالد السبتي، ووكيل الوزارة د. عبدالرحمن البراك.
كما أثنى بإجلال وتقدير كبيرين على تعاون اتحاد ألعاب القوى مقدرا باسم الوزارة زيارة سمو الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى للطائف التي كان لها الأثر الطيب في نجاح البطولة وتوفير الأدوات العالمية للبطولة.
وقال: ما أسعدنا كثيراً رضا جميع الوفود عن حسن الاستضافة والإدارة والتنظيم للبطولة وكافة فعالياتها، واستخدام التقنية الحديثة في التنظيم والتواصل وتنظيم اللجان وإدارتها تقنيًّا مما ساهم في نجاح البطولة واستخدام أسلوب الوحدات الإدارية في العمل وهو أسلوب حديث في العمل الإداري.
الأمير فيصل بن عبدالله.. دعم واهتمام ونتاج رائع
حظيت الرياضة المدرسية باهتمام خاص من قبل سمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الذي أولى جانبا كبيرا من الدعم نحو توفير المناخ الملائم للكوادر الرياضية المدرسية فأصبحت الوزارة شعلة من المسابقات والمشاركات الإقليمية والعالمية توجها النشاط الرياضي بالوزارة بتقديم المنجزات العربية والاستعداد القادم للبدء في المنافسات على الصعيد العالمي وهو نتاج الدعم والمؤازرة من قبل سمو الوزير الذي يتابع شخصيا كافة مشاركات أبنائه الطلاب ويعتمد توفير كل ما من شأنه نجاحهم وتميزهم في كافة الميادين .
ميلاد نجوم المنتخب
لم تقتصر أدوار النشاط الرياضي بالوزارة الذي يعيش أحد أروع فتراته الرياضية بتحقيق تلك المنجزات بل أصبح من جديد أحد أهم روافد المنتخبات السعودية المختلفة بما يقدمه من نجوم واعدة في كرة القدم والعاب القوى وكرة اليد والطائرة إذ يتابع مدربو المنتخبات السنية نجوم الرياضة المدرسية باهتمام كبير وهو ما جعل ميدان الرياضة المدرسية جسرا لتصدير المواهب في ظل خطط مجدولة بدقة للنشاط الرياضي والمسابقات في كل أنحاء المملكة.
نجاح باهر في التنظيم
وإن كانت الصدارة السعودية جاءت متوافقة مع القوة العملية وبناء البيئة الخصبة للرياضة السعودية فقد كان للتنظيم الرائع للبطولة في أرض الطائف دور في رسم ملامح القدرة السعودية على الاستضافة الناجحة فكان الشكر والتقدير عنوان الوفود وقياداتها التي سارعت لتقديمهما نظرا لما لمسوه من حفاوة وتقدير قاده النشاط الرياضي وتعليم محافظة الطائف والجهات المساندة الأخرى.