ذات نداء زلزل تجهضم غضنفر الجوسق ويشهد التاريخ ميلاد الحرية ويعض الماكر عرشه وفي موقف مهيب أذهل العالم أجمع وأدهش بني إنسان في كل مكان بهذا الزمان حال شعلة الحراك العربي التي آنس الناظرون نارها وآتى ثائروها بالقبس الذي رسمه المواطن العربي منهجا لن يحيد عنه ومن شأن هذا توارى النخبويون والتنويريون ومن رأوا أنفسهم صفوة الناس بالثقافة والأدب توارى هؤلاء خجلا من شعاراتهم الموغلة بالصدى المتصدع !.. حيث قالوا في سالف العهد بأنهم فكر الثورة والشعوب وقودها !! وفي غفلة من خطبهم النشاز وعوا على حقيقة أنهم مشاهدون سذّج للوحة سريالية ترمي بشرر من يقتات معايشه تحت رحمة السجان ولفحة النيران.!! ذات نداء زلزل تجهضم غضنفر الجوسق ويشهد التاريخ ميلاد الحرية ويعض الماكر عرشه وفي موقف مهيب أذهل العالم أجمع وأدهش بني إنسان في كل مكان بهذا الزمان حال شعلة الحراك العربي التي آنس الناظرون نارها وآتى ثائروها بالقبس الذي رسمه المواطن العربي منهجا لن يحيد عنه ومن شأن هذا توارى النخبويون والتنويريون ومن رأوا أنفسهم صفوة الناس بالثقافة والأدب، توارى هؤلاء خجلا من شعاراتهم الموغلة بالصدى المتصدع !.. حيث قالوا في سالف العهد بأنهم فكر الثورة والشعوب وقودها !! وفي غفلة من خطبهم النشاز وعوا على حقيقة أنهم مشاهدون سذّج للوحة سريالية ترمي بشرر من يقتات معايشه تحت رحمة السجان ولفحة النيران.!! وهنا أجدني تحت هيمنة سؤال.. مم خشي المثقف العربي وخصوصا التشكيلي عن مواكبة الثورات العربية ؟!! لربما السبب يعود لأدلجة المبدع تحت إطار عدم المساس بهموم الإنسان وإقناعه من جيل سبقه بالاعتقاد التقليدي أن فلسفة الفن للفن وهذا غير صحيح ولا يمت بالواقع بصلة وبأنهم الرواد لا بد أن ينطوي غيرهم تحت رايتهم وإذا شذ عن القاعدة يكون من المارقين، وهذه النظرية لا تنطبق على التشكيل وحسب بل على جُل الأدب والفنون وحتى أدرك المراد قبل أن يفوت، أخاطبكم بصوت الفن العالمي مستشهدا بلوحة (الجورنيكا) للفنان العالمي بيكاسو إبان الحرب الأهلية في إسبانيا عام 1936 كانت حكاية لتلك الحقبة التي تجلت فيها اللوحات للتشكيليين بقامة السخط على القمع والقتل والظلم. والشهيد العربي ناجي العلي الذي كان مناصرا للقضية العربية والفلسطينية برسوماته التي أرقت الأنظمة المستبدة من بني جلدته ناهيك عن الاحتلال الصهيوني وحرك بها مبدأ الثار العربي كانت من أشهر رسوماته امرأة ومولود يخاطب بها العالم للاستمرارية بالنضال ضد المحتل. وهنا أتوقف بالسؤال.. هل يعي التشكيلي أن للوحة.. فكر.. ومبدأ أم يراها مجرد شيء يوضع على حائط ليجمل المكان ليس إلا..؟!!