يدخل دوري زين السعودي مساء اليوم الخميس واحدة من أهم محطاته وأقواها حين تلعب الجولة الرابعة بثلاثة لقاءات، ويبرز منها لقاء الهلال والأهلي الذي يعد أقوى لقاءات الجولة وسيقام اللقاء بالرياض في ضيافة الهلال الذي يمر بظروف النقص وسيكون أمام انطلاقة الأهلي القوية، بينما يتحفز الفريق الاتفاقي لمواصلة انتصاراته عندما يلتقي هجر بالدمام ليؤكد المنافسة على الصدارة، وفي بريدة يأمل الرائد في تصحيح أوضاعه عندما يلاقي الشباب في ظل المواقف الرائدية الرائعة أمام الشباب المتأمل في مواصلة انتصاراته، وكانت الجولة الماضية قد شهدت مطاردة ثلاثية بين الأهلي والشباب والاتفاق بعد تحقيق الفرق الثلاثة للانتصار الثالث على التوالي، وسيغيب الفريق الاتحادي للمرة الثانية عن أجواء الدوري لمشاركته خارجياً بدوري أبطال آسيا: الهلال × الأهلي في الرياض وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض يتواجه الهلال مع الأهلي في لقاء ملتهب سيمنح الدوري زخماً آخر بعد لقاءات قوية شهدتها الجولات الثلاث الماضية، وستكون هذه المباراة شبة مفصلية للفريقين على اعتبار أهمية النقاط الثلاث وحاجة الفريقين لها... يدخل الفريق الهلالي بعد معاناة كبيرة في الجولات الثلاث الماضية جمع خلالها ست نقاط وحقق فوز صعب على التعاون في الجولة الماضية بهدف محمد نامي أعاده مرة أخري لأجواء المنافسة وتقدم للمركز الخامس بنقاطه الست وسيرمي بثقله في هذه المباراة لانتزاع النقاط الثلاث لتعطيل الأهلي أولاً وللعودة للمنافسة على الصدارة مع انتظار تعثر الشباب والاتفاق في هذه الجولة، ولازالت المعاناة الهلالية قائمة بغيابات متعددة على مستوى خط الوسط الذي تسبب في ثغرة واضحة في محور الفريق لضعف خبرة القرني والحارثي، وسيدخل الأزرق برغبة في مصالحة جماهيره بعد المستويات غير المرضية في الجولات الثلاث بالبحث عن نقاط الفوز، وسيعود الكاميروني إيمانا للمشاركة في هذا اللقاء مما سيدعم خط الوسط خصوصاً في الجانب الهجومي الذي قدم مستوى جيدا في اللقاءين الأولين ويعتبر من أهم أوراق الفريق إلى جانب أحمد الفريدي ومحمد الشلهوب والمغربي يوسف العربي وأسامة هوساوي، ولم تتأكد مشاركة الثنائي العابد والدوسري في هذا اللقاء. على الطرف الآخر يدخل الفريق الأهلاوي منتشياً بصدارة الدوري بفارق الأهداف عن الشباب والاتفاق وحقق ثلاثة انتصارات متتالية جاء آخرها على نجران برباعية قوية أثبتت عزم الفريق على المنافسة على لقب الدوري، وسيدخل في هذا اللقاء لتأكيد ذلك بالنزعة الهجومية والقوة التي يمتلكها في الشق الهجومي، ويمر الفريق بأفضل مراحله في الأعوام الأخيرة في ظل التجانس الكبير بين لاعبيه ونقاء اختياراته للمحترفين خصوصاً للكولمبي بالومينو الذي سد ثغرة المحور ويعتبر من ركائز الفريق المهمة، ويمتاز الفريق بتطبيق الخطة الهجومية بشكل سلس وسهل في ظل تألق الثنائي المميز الحوسني وفيكتور ومن خلفهما الثنائي كماتشو وتيسير الجاسم ويبرز إلى جانب هؤلاء معتز الموسى وكامل المر وكامل الموسى.القمة موعودة بالإثارة والندية والرغبة الكبيرة في الفوز، فالهلال يأمل في تصحيح أوضاعه الفنية فيما يسعى الفريق الأهلاوي لمواصلة انتصاراته وتوسيع الفارق مع واحد من أهم منافسيه، فهل تكون البوابة الأهلاوية مسرحأً لعودة الهلال أم يواصل الأهلاويون صدارتهم عبر بوابة الهلال؟ الاتفاق × هجر وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يتحفز الفريق الاتفاقي إلى مواصلة انتصاراته عندما يلاقي فريق هجر في مواجهة شرقاوية لن تخلو من الإثارة، ويدخل الفريقان بعد تحقيق الفوز في الجولة الماضية ولكن بفارق نقطي وفي الموقع، فالاتفاق حقق فوزه الثالث على التوالي على الفريق الاتحادي أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب وتقدم خطوة كبيرة نحو المنافسة التي أظهرها الفريق خلال اللقاء الثلاث الماضية بعدما جمع تسع نقاط ينافس بها على صدارة الدوري، وظهر الفريق الاتفاقي بشكل مميز خلال اللقاء الماضي الذي كسبه أمام الاتحاد بهدف الحمد ووضح التجانس الكبير بين لاعبي الفريق وكشف عن نواياه بالمنافسة على لقب البطولة، وسيدخل الفريق مهاجماً منذ البداية ومحاصرة خصمه من أجل التسجيل مبكراً ومواصلة انتصاراته، وتعتبر خطوط الفريق متكاملة بشكل كبير ومتجانسة بدرجة كبيرة، ويعتمد الفريق الاتفاقي على استغلال الفراغات في الفريق المقابل بلعب الكرات الطويلة خلف المدافعين للثنائي السالم وتيجالي وهما من أبرز الأوراق الاتفاقية إلى جانب لازروني وعبد المطلب الطريدي ويحيى الشهري وكارلوس وحمد الحمد. في المقابل يدخل فريق هجر بعد فوزه في الجولة الماضية على الأنصار هدف وحيد وتجييره للنقاط الثلاث في رصيده وتقدم للمركز التاسع في الترتيب، ويأمل الفريق في الخروج بنتيجة جيدة وربما يبحث عن العودة بالتعادل إلى الأحساء من خلال الطريقة المتحفظة دفاعياً باللعب بطريقة 5-3-2، وقدم الفريق في المباريات الثلاث الماضية بمستوى جيد ووضح أن الفريق لديه المزيد ولكن بمرور الوقت، ويبرز في الفريق هدافه الخطير خالد الرجيب ومحمد الخميس والأردني حازم جودت والفلسطيني عبد اللطيف البهداري ويوسف الموينع وباربوسا وحيد العامر. الرائد × الشباب ويحتضن ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة لقاءاً هاماً يجمع الرائد بالشباب في لقاء سيعيد معه ذكريات جمعت الفريقين في السنتين الماضيتين والحساسية الكبيرة بينهما وتبادل الفوز في العامين الماضين، ويدخل الفريق الرائدي بمواقفه المثيرة التي قدم خلالها مستويات رائعة واستطاع إسقاط الفريق الشبابي أكثر من مرة الذي سيحاول كسر هذه المواقف من أجل مواصلة جموحه والتقدم أكثر نحو تعزيز آماله في نيل اللقب. الرائد يحمل في جعبته نقطة وحيدة من تعادله في الجولة الماضية مع الفتح بلا أهداف أوقف بها نزيف النقاط وسيحاول اليوم النهوض من جديد لتحقيق النقاط والتقدم في سلم الترتيب ومغادرة المراكز المتأخرة حيث يحتل المركز الثاني عشر بنقطة وحيدة ولازال الفريق بعيداً عن مستوياته المعروفة ويعاني من هشاشة في الدفاع خصوصاً في العمق ربما يحاول مدرب الفريق حلها اليوم بإشراك مدافع خامس لتتحول طريقته إلى 5-4-1، ويبرز في الفريق عصام الراقي وعبد المجيد الرويلي وأحمد الخير وشراحيلي وداكوستا، ولازال غياب الكنغولي ديبا لغزاً محيراً لمحبي الفريق!!. في المقابل يدخل الفريق الشبابي متسلحاً بالقوة الهجومية والرغبة الكبيرة في تأكيد تفوقه في الجولات الثلاث التي جاء آخرها الفوز الصعب على القادسية بهدف للاشيء وحصد منها تسع نقاط وضعته في المركز الثاني بفارق الأهداف، ويمتلك الفريق قوة هجومية يدعمها الوسط القوي، وتعبر صفوفه متكاملة ومتجانسة، وسيحاول بسط نفوذه في لقاء اليوم بقيادة الثلاثي عطيف وديجباروف وإبراهيما ياتارا خلف الهداف الخطير ناصر الشمراني، ويعتمد الفريق كذلك على تفعيل الأطراف بوجود الاسطا ومعاذ مما يرجح كفة الفريق في السيطرة على مجريات اللقاء. ويبرز إلى جانب هؤلاء المدافع البرازيلي تفاريس.