لم يجد بعض النصراويين ما يدغدغ به عواطف جماهيره، إلا مقولة: (النصر أفضل فريق سعودي من ناحية العناصر المحلية)!! وأرجو ألا يكون هذا الرأي وراء تأخر الفريق الأصفر عن التعاقد مع محترف آسيوي يعزز به صفوفه التي كشفت الجولات الثلاث الأول في الدوري السعودي إنها تحتاج إلى الكثير والكثير حتى يكون الفريق قادرا على العودة من جديد إلى حيث ينشد أنصاره، ولا أدري الآن: ماذا يقول النصراويون عن هذا التصريح الذي صدر من قبل أحد المحسوبين على الجهاز الفني، خاصة بعد أن قالت تشكيلة الأخضر الأخيرة إن تلك المقولة ما هي إلا نسج خيال صاحبها، أو هي بعض أمانيه، أو منتهى طموحاته!! حيث لم تشهد القائمة سوى وجود لاعب نصراوي واحد فقط (محمد عيد) مقابل ثمانية لاعبين من الهلال، والسؤال الآن من الأكثر معرفة وخبرة ودراية... المدرب العالمي ريكارد، أم من صنف لاعبي النصر بأنهم الأفضل إطلاقا على الصعيد المحلي. وعلى كل حال... تنشد عن الحال : هذا هو الحال!! - بدلاً من توجيه النصح له، وإرشاده، ومحاولة إيقاف تصرفاته التي تؤثر على الفريق ولاعبيه، هب بعض النصراويين الرسميين إلى الدفاع عن قائد فريقهم حسين عبدالغني بعد حركته المرفوضة مع حارس الفيصلي آل نتيف، والأغرب من هذا كله أن يصرف بعضهم الحديث إلى الهلال ومباراته مع التعاون، وفي هذا إفلاس ما بعده إفلاس، ولا أدري هنا ما هو موقف فرقة الدفاع بعد ظهور قرار لجنة الانضباط الذي كشف الحقيقة وأوقف اللاعب ... وهل يعتقدون أن هناك من سيصدقهم في دفاعهم؟. الهلال والأهلي.. طموحات متباينة!! يلعب الهلال والأهلي اليوم في كلاسيكو مثير ومختلف. الهلال يأتي إلى المباراة وهو يعاني من النقص الذي خلفته الإصابات في صفوفه، ويأتي وهو يحاول العودة إلى مستوياته، وهي العودة التي يرى أنصاره أنها تأخرت بسبب ضعف استعداداته والتغييرات الكبيرة التي طرأت على صفوفه، وتبدو المواجهة صعبة على الهلال، كما هي بالنسبة للأهلي الذي يحاول أن يؤكد أن انطلاقته القوية هذا الموسم ليست مجرد فورة بداية فقط، حتى ولو لم يدخل الفريق اختبارا حقيقيا حتى الآن، حيث كسب الأنصار ونجران، كما فاز على النصر بهدفين كلاهما من علامة الجزاء. الهلاليون يرون أن مباراة الليلة فرصة فريقهم لتحقيق عودة قوية والتأكيد أن شمس الزعيم لا تحجبها الظروف، في حين يرى الأهلاويون الكثير في المواجهة فهم يريدون هزيمة الهلال ومواصلة الانتصارات، والتأكيد بأن الأهلي هذا الموسم غير، والأهلاويون يدركون أن الهزيمة اليوم ربما تعيد فريقهم إلى المربع الأول، وتهز ثقة أنصاره به، وتقطع أيام السعد التي يعيشها منذ فوزه بكأس الملك للأبطال الموسم الماضي. مراحل .. مراحل - تأهل الاتحاد إلى نصف النهائي الآسيوي، لكنه قد يجد صعوبة في مشواره المقبل إذا ما استمر الفريق بهذا المستوى. - الفيصلي (عقدة) النصر... هذه هي الحقيقة التي تعبر عنها مباريات الفريقين طوال الموسم الماضية. - كانوا يبحثون عن إيقاف إيمانا، ويجيشون الأقلام ضده من خلال صورة، لكن الملعب كشف الواقع، فأوقف من يستحق الإيقاف. - لا يبكون على الروح الرياضية إلا عندما يكون الهلال طرفا في الموضوع، أما حينما يتعلق الأمر بغيره فإنهم يتوارون عن الأنظار، حتى لو كانت القضية (كووووع) في بطن الخصم. - يبدو أن (المنسق) بحاجة إلى (تنسيق). - ترى من هو الذي خدع ذلك المعلق، وأوهمه بأنه المعلق الأول، وأنه مطلب كل المشاهدين.