أوضح المرشح الدكتور ثنيان بن عبدالله النويعم أن حكومتنا الرشيدة أعطت إشارة البدء ليكون للمواطن الدور الفاعل في مسيرة التنمية في بلادنا المباركة من خلال المشاركة في الانتخابات البلدية والإدلاء بصوته لمن يراه مناسباً من المرشحين.وأضاف: «عزمت بعد أن طلب مني كثير من الأعيان القاطنين في أحياء الدائرة السابعة بالترشح لهذه الانتخابات وقررت أن أتشرف بثقتهم كي أكون صوتاً لهم يرصد احتياجاتهم وينقل ملاحظاتهم ويشركهم في اتخاذ القرار وإيصاله لمن يملك الصلاحيات لحلها وباحثاً بجدية لما يرقى لتطلعاتهم وذلك من خلال ما تضمنه برنامجي الانتخابي من مشاريع ورؤى راعيت فيها أنها تلبي حاجات المواطنين، وأنها تندرج ضمن صلاحيات المجلس البلدي وأن تكون نابعة من طبيعة أعمال البلدية».وحول آليات العمل التي سيتبعها من خلال المجلس البلدي، قال النويعم إنه سيسعى لإيجاد قنوات التواصل مع المواطنين والوقوف على حاجاتهم واهتماماتهم وآرائهم، وتعزيز المشاركة بينهم وبين المجلس البلدي لخدمة الصالح العام، كما أكد أنه سيسعى من خلال المجلس للتنسيق مع الأجهزة الحكومية الخدمية المختلفة، بالإضافة إلى فتح اللقاءات المفتوحة مع المواطنين وسماع أطروحاتهم والقيام بالزيارات الميدانية.وأشار النويعم إلى أن صياغة البرنامج الانتخابي جاء متناغماً مع طبيعة أحياء الدائرة السابعة حيث شمل النطاق السكني والنطاق البيئي والنطاق التنموي والنطاق الاستثماري والتجاري وأخيراً النطاق الصناعي. وأكد النويعم على أن المشروعات الموجهة للإنسان ذاته هي الأهم دوماً في كل ما يعزز من قيمة أفراد الحي من منشآت وبرامج وفعاليات فردية أو جماعية على مدار العام ومنها مراكز الأحياء التربوية باستثمار المباني المدرسية المميزة للبنين والبنات لإقامة هذه المراكز لتقديم البرامج التوعوية والتدريبية وتنمية المهارات الذاتية لهم تحت إشراف تربوي مميز.