أعلن وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سيمث أمس الثلاثاء تغيير القواعد المنظمة للعمل في القوات المسلحة الأسترالية بما يسمح للنساء العاملات في صفوف الجيش بالخدمة في جبهات القتال. وقال سميث: «في المستقبل سيتحدد دوركم (أفراد القوات المسلحة) في قوات الدفاع على أساس قدراتكم، وليس على أساس نوعكم». وسيتم السماح للنساء بالعمل على خطوط القتال الأولى بطريقة تدريجية تستمر خمس سنوات؛ حيث تخدم النساء في قوات المشاة وحراسة المطارات العسكرية وإزالة الألغام. وقال الوزير إن «هذا يعني ببساطة وضع الأشخاص الأكثر تأهيلاً للقيام بأي مهمة على خطوط الجبهة». يُذكر أن نحو 8000 سيدة يخدمن في صفوف قوات الدفاع الأسترالية التي يبلغ قوامها نحو 81 ألف فرد. وتوجد 35 سيدة بين أعلى 537 رتبة في ضباط الجيش الأسترالي، وهناك سبع نساء فقط بين الضباط من رتبة بريجدير (عميد) فما فوق، الذين يبلغ عددهم الإجمالي 167 ضابطاً. وكان نيل جيمس الرئيس التنفيذي لرابطة قوات الدفاع الأسترالية قد قال العام الماضي إنه يعارض منح النساء أدواراً قتالية في القوات الأسترالية.