كشفت المستشارة والمحللة المالية والرئيسة التنفيذية لملتقى ومعرض التوظيف عن البدء في إعداد وتنفيذ ملتقى لتوطين الوظائف في العاصمة الرياض ينطلق شهر ينايرالمقبل تحت شعار ( فرص حقيقية لأيدٍ سعودية)، وقالت العنود أبو النجا أن المعرض سينطلق وفق مفهوم جديد، موضحة أن مشروع توطين الوظائف في المملكة دخل مرحلة جديدة ومهمة بعد مجموعة من الأنظمة والقرارات التي تبنتها الحكومة من أجل إحلال السعوديين المؤهلين محل العمالة الأجنبية، إضافة إلى السياسات الجديدة والإيجابية التي تسعى وزارة العمل إلى رسمها وتنفيذها، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والجهات ذات العلاقة. والتي تسعى في المقابل مختلف القطاعات إلى التجاوب مع هذه التوجهات، وأضافت أبو النجا أنه تطابقا مع هذا التوجه ودعماً له، جاءت فكرة إطلاق معرض (توطين وفق مفهوم جديد 2012) تحت شعار ( فرص حقيقية لأيدٍ سعودية)، ليكون مع بدء العام الميلادي برعاية كريمة من المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل، وبمشاركة فاعلة وواسعة من مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، لتعرض كل المؤسسات والشركات الفرص الوظيفية المتاحة لديها، والمؤهلات المطلوبة لها، وذلك ليطلع عليها الراغبون في الحصول على الوظائف من الجنسين، وفق مفاهيم حديثة للتوطين، وبأساليب علمية وعملية مبتكرة، تماشياً مع أهداف الدولة، وإستراتيجية وزارة العمل في توطين الوظائف. ولفتت إلى أن الفكرة جاءت لتقدم فيه مختلف القطاعات الحكومية إستراتيجيتها في التوطين، وفرص العمل لديها من خلال شركات مشغلة، وكذلك تقوم مؤسسات القطاع الخاص وشركاته بعرض إستراتيجياتها في توطين الوظائف، وما تحقق من أهدافها في هذا الشأن، وما يعوق استكمال عملية التوطين، وبلوغ النسبة المرضية التي قررتها وزارة العمل، وقالت: إن الهدف الحقيقي من الملتقى هو الإسهام في علاج مشكلة البطالة، بمعرفة أسبابها في محفل يجمع بين المؤسسات والشركات التي تملك الوظائف، والشباب الباحث عنها، والاستماع إلى تجارب حية للطرفين تقرب وجهات النظر. والوقوف على طبيعة الوظائف المتاحة والمؤهلات التي تتطلبها، ما يسهم في التعرف إلى الخلل الحادث بين العرض والطلب في سوق العمل.