سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقيع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب نصر جديد للمملكة في تصديها للإرهاب ثمنوا الاستجابة العالمية لدعوة خادم الحرمين الشريفين.. عدد من المسؤولين ل(الجزيرة):
أكد عدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين على ضرورة مكافحة الإرهاب، مثمنين استجابة العالم لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتأسيس مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والذي تم التوقيع عليه بنيويورك في مقر المنظمة الأممية، مشيرين إلى أن الإرهاب وباء خطير لا ينتمي لدين ولا حضارة وأن الجهود الفردية للدول لا تستطيع أن تحقق نتائج ملموسة حول محاولة التطرف لذلك كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة قبل ست سنوات ومطالبة المجتمع الدولي بإيجاد مركز يتم من خلال التعاون الدولي وتبادل المعلومات حول مكافحة هذه الآفة الخطيرة على الدول والشعوب. وقال الدكتور طلال البكري عضو مجلس الشورى: لقد جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب من رحم المعاناة التي عانت منها المملكة ودول عدة من ظاهرة الإرهاب الإجرامية التي دمرت الممتلكات وأهدرت الدماء البريئة. ولما كانت المملكة سباقة في محاربة هذه الظاهرة الإجرامية واستطاعت بفضل الله أولاً ثم بعزيمة رجال أمنها البواسل وبتوجيهات قادتها تحجيم هذه الأعمال الإرهابية، وبدأ العالم بأسره يستفيد من التجربة السعودية، فلا غرابة أن يستجيب العالم أجمع ممثلاً في منظمة الأممالمتحدة للدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مركز عالمي لمكافحة الإرهاب. إن موافقة الأممالمتحدة على هذه الدعوة تُعد نصراً جديداً للمملكة وقائدها في مكافحة الإرهاب، وتؤكد على المكانة الرفيعة للملكة في مجال التعاون الدولي... وأتوقع أن يؤتي هذا المركز ثماره ليخلص العالم من هذه الآفة التي تهدد مستقبله، فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وشعبه بهذه الوقفة الدولية إلى جانب المملكة ودعوتها الدائمة لمكافحة الإرهاب. فيما أكد عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي أن توقيع اتفاقية تأسيس مركز الأممالمتحدة لمكافحة تعد خطوة مهمة في مسألة تعزيز مكافحة الإرهاب لأن الإرهاب وباء خطير لا ينتمي لدين ولا حضارة ونرفض التعايش معه ما لم يكن هناك تعاون دولي في مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن الجهود الفردية للدول في مكافحة الإرهاب لا تستطيع أن تحقق نتائج ولذلك كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة قبل ست سنوات ومطالبة المجتمع الدولي إيجاد مركز يتم من خلاله التعاون وتبادل المعلومات لمواجهة المجموعات المتطرفة وللأسف الشديد أن التكاسل الدولي قد أعطى حضوراً لبعض الجماعات لتبقى في الساحة وأن المملكة العربية السعودية كانت تتعامل مع الأعمال الإرهابية بصورة جادة وحازمة ولذلك نأمل بعد تأسيس المركز أن يتم ترجمة الطموحات الجادة لوضع آلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع في هذا المركز.