يكمل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز , أمير منطقة القصيم في منتصف الشهر القادم 20 عاماً من العطاء المتدفق في ظل توجيهات القيادة الحكيمة, حيث تولى سموه قمة الهرم الإداري في منطقة القصيم في الرابع عشر من شهر ذي القعدة من عام 1412ه عندما صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميراً لمنطقة القصيم. والمتأمل في هذه الأيام لما تعيشه منطقة القصيم من نهضة تنموية كبرى على كافة الأصعدة والمجالات , يدرك أنّ هناك عملاً دؤوباً وجهداً كبيراً بذل من قِبل سموه لإيصال هذه المنطقة إلى ما وصلت اليه حتى الآن من التميز والتفوق في الإنجازات. الجدير ذكره أن سموه خلال هذه الفترة اتخذ في إدارته لمنطقة القصيم عدة سياسات ناجحة, كان في مقدمتها سياسة الباب المفتوح والتي يقف من خلالها على شؤون المواطنين وهمومهم، وكذلك سياسة النظرة الشمولية والتكاملية في التخطيط للتنمية في كافة أرجاء المنطقة وسياسة استنهاض همم الجميع مسؤولين ومواطنين، للتعاون في سبيل بناء مجتمع يسوده الأمن والأمان، وينعم أفراده بشتى الخدمات المقدمة وسياسة العدل والمساواة بين الجميع دونما تمييز وسياسة السرعة في الإنجاز والتطوير.