تلقى مسيرة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة اهتماماً بالغاً من ولاة أمر هذه البلاد .. بلاد القرآن والتوحيد وما ذاك إلا لتمسكهم بكتاب ربهم أولاً ، وثقتهم الكريمة بمخرجات هذه الجمعيات التي تثري مناطق بلادنا الحبيبة بالروحانية والإيمان والوسطية . وما جمعيتنا إلا أنموذج حي لما تلقاه هذه الجمعيات من دعم ومباركة وتشجيع من ولاة أمرنا حفظهم الله تعالى . وإن جمعيتنا لتفتخر دوماً بما تحظى به من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، من دعم مالي يخصصه سموه الكريم لحفاظ كتاب الله تعالى والفائزين في المسابقات والمنافسات عند كل احتفاء ، وتوج هذا الدعم بإقراره - حفظه الله - لجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات على مستوى المنطقة تشجيعاً منه ودعماً للناشئة وتحقيقاً للخيرية .. وكذا سمو نائب أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حيث وقفاته مع الجمعية بالدعم والمؤازرة . فهل تغيب عن مسامعنا حروفهما التشجيعية المدوية التي تبارك لجمعيتنا مخرجاتها القرآنية ؟ أم هل ننسى وصاياهما النقية للعاملين في الحفل القرآني ، وكذلك للطلاب المنهمكين في حفظ وتعلم كتاب الله تعالى ؟ إننا والله الحمد إذ نفخر بهذه الثقة الغالية .. لنؤكد لطلابنا ومنسوبينا ومجتمعنا حرص ودعم وتشجيع وتشريف قادة بلادنا وولاة أمرنا الذين هم سندنا بعد الله سبحانه . ولا ننسى الرجال الذين بذلوا جهدهم في الدعم والمؤازرة للجمعية من أهل البر والإحسان وكذلك من نذروا أنفسهم لمتابعة سير العمل في هذه الجمعية المباركة .. تساندهم في ذلك همم عالية من سيدات هذا البلد الكريم من خلال بذلهن وجهدهن .. فكانت المخرجات مشرّفة .. أسأل الله تعالى للجميع التوفيق والنجاح . رئيس مجلس إدارة الجمعية