أنجبت سيدة سعودية تبلغ من العمر 37 عاما مولودة أنثى بعد عقم دام 11 عاما. وكانت المريضة المذكورة تعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة (إندو متر يوريس) بالمبيض والحوض ما أدى إلى إجراء عدة عمليات استكشاف لاستئصال الأكياس الدموية من المبيض، وبالتالي حدثت التصاقات بقنوات فالوب على الجهتين مما أدى إلى عدم التقاء الحيوانات المنوية بالبويضات لتخصيبها. وقد أجرت المريضة عدة محاولات للإخصاب المجهري لم يكتب لها النجاح، وتبين أن المرأة لا زالت تعاني من عدة أكياس دموية بالمبيض مما يصعب معه الحصول على بويضات جيدة قادرة على التخصيب. وتم عمل نظام علاجي مكثف للتخلص من هذه الأكياس في أقرب وقت دون تدخل جراحي لتجهيز المبيض للتنشيط والتحفيز على التبويض وإنتاج بويضات جيدة كاملة النضوج لعملية الإخصاب المجهري التي أجريت بنجاح منذ عشرة أشهر. وقد وضعت المرأة مولودة تتمتع بصحة جيدة تحت إشراف الفريق الطبي برئاسة أ.د. محمد رضوان رئيس أقسام أطفال الأنابيب بالمستشفى السعودي الألماني بجدة ومعاونة محمد الخطيب منصور أخصائي الأجنة بقسم أطفال الأنابيب.