أجمع كل من شاهد جلسات (ليل السهارى) التي أخرجها المخرج فيصل يماني، وقدمها سلامه الزيد بأنها كانت متواضعة إخراجياً و خرجت باهتة رغم قوة الأسماء التي شاركت فيها، و هي لم تواكب تطلعات المشاهدين الذين شاهدوا (مسخاً) قيل إنها جلسات و هي في الحقيقة لم تكن كذلك الجلسات شارك فيها عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم و محمد عمر وخالد عبدالرحمن و عبدالله رشاد وعبدالرب ادريس وبندر سعد ونايف البدر وعلي الصقير واحمد فتحي وطلال سلامة وطاهر حسين وانس خالد و وليد محمد وحسن خيرات و عيدروس العيدروس. التحضيرات و التنفيذ جاءت في وقت قصير، و هو خطأ استمر التلفزيون السعودي في ارتكابه عادة إذ يقترح الفكرة و ينفذها في وقت قصير ثم يرغبون في جودة عالية، كما أن المخرج يماني لا يمتلك الخبرة الكافية لإخراج جلسات غنائية شارك فيها أسماء تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة و تاريخ فني كبير، بل إن العجيب أن القناة الاقتصادية السعودية نقلت هذه الجلسات، و هذا يعني (فوضى) في التنسيق و الرؤية و نقل الجلسات كيفما اتفق و في أي مكان.