أكَّد البلجيكي إيريك جيريتس مدرب منتخب المغرب لكرة القدم أن فريقه عازم على العودة بنتيجة إيجابية من مباراته أمام إفريقيا الوسطى يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 . وقال جيريتس في مؤتمر صحفي في إحدى صالات الإستاد الكبير لمدينة مراكش «نستعد بشكل جدي لهذه المباراة المهمة التي ستفتح أمامنا أبواب التأهل للنهائيات ونحن عازمون على مواصلة الأداء بنفس الطريقة التي لعبنا بها أمام الجزائر وفي مباراة السنغال الودية وجميع اللاعبين يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما أنهم متحمسون للعودة بالنقاط الثلاث». وانطلقت استعدادات المنتخب المغربي بمراكش أمس الاثنين بحضور 11 لاعباً أغلبهم من المحليين بينما توالى انضمام اللاعبين المحترفين بالخارج إلى الفريق. وأضاف المدرب البلجيكي «اخترنا الاستعداد هنا بمراكش لتطابق حرارتها بما سنعيشه في بانجي يوم الأحد المقبل على أن نسافر إلى إفريقيا الوسطى يوم الجمعة بعد استبعاد خيار خوض معسكر خارجي في غينيا». وقلّل جيريتس من تأثير حالة أرضية ملعب بانجي قائلاً إن الفريق لعب فوق أرضية أسوأ أمام السنغال لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق الفوز بهدفين مقابل لا شيء. وقال «نعرف ما ينتظرنا ونحن ذاهبون ليس من أجل الدفاع، بل للعودة بالفوز ولا تهم هنا النتيجة وما أتخوف منه هو تفاوت جاهزية لاعبينا لكننا وضعنا برنامجاً للتعامل مع هذا الموقف والمهم هو الروح المعنوية للاعبينا المتحمسين لانتزاع بطاقة التأهل». ونوّه جيريتس باللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة وبينهم ثنائي الخط الأمامي منير الحمداوي ويوسف العربي المرشحان بقوة لتعويض غياب مروان الشماخ لاعب آرسنال الإنجليزي الموقوف. واستعاد المغرب الذي حقق فوزاً كبيراً على الجزائر 4- صفر في الجولة السابقة جهود مدافعه البارز المهدي بن عطية لاعب أودينيزي الإيطالي الذي تعافى من إصابة وكان من بين أوائل المنضمين للمعسكر الإعدادي الذي سيستمر حتى يوم الجمعة المقبل. ويتصدر المغرب المجموعة برصيد سبع نقاط متقدماً على إفريقيا الوسطى بفارق الأهداف بينما تحتل تنزانيا والجزائر المركزين الثالث والرابع بأربع نقاط. ويدير مباراة المغرب مع إفريقيا الوسطى طاقم تحكيم تونسي يقوده الدولي محسن الجديدي.