سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم في جلسة مغلقة طلباً فلسطينياً بإرسال قوات لحماية الشعب الفلسطيني فيما أعلن كلينتون أن معارضة إسرائيل تعني أن القوة الدولية المطلوبة لن تكون
أربعة محاور فلسطينية يلتزم بها عرفات خلال زيارته لواشنطن غداً للقاء كلينتون
أكد مروان كنفاني مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان إسرائيل تواصل عدوانها على شعبنا الفلسطيني على الرغم من كافة التحركات الدولية لوقف هذا العدوان غير الانساني. وقال كنفاني خلال مؤتمر صحافي عقده مساء اول امس في مقر الهيئة العامة للاستعلامات: ان قوات الاحتلال لازالت تقوم باطلاق النار بكثافة وبدون تفريق او تمييز وعن عمد على الاطفال والشبان والنساء الفلسطينيين الذين يطالبون بجلاء جيش الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية. وأشار كنفاني إلى ان: جنود الاحتلال يستخدمون العنف بكثافة وغير مسؤولية أو رحمة مما أدى إلى تزايد في عدد الشهداء والجرحى والاعاقات ليس عن طريق الخطأ او تبادل اطلاق نار كما يروجون له وانما عن تصميم الجيش الاسرائيلي بأوامر الحكومة الاسرائيلية على ردع شعبنا بالقوة من خلال استخدام الرصاص والقذائف والاسلحة الثقيلة على ردع شعبنا بالقوة من خلال استخدام الرصاص والقذائف والاسلحة الثقيلة بكافة اشكالها. وأضاف كنفاني ان: رئيس الوزراء الاسرائيلي لازال ينفذ خطته في فرض شروطه على الشعب والقيادة الفلسطينية لاسيما وانها لم تستطع فرضها علينا في المفاوضات. وأوضح كنفاني ان الانتفاضة الفلسطينية المباركة تدخل اسبوعها السادس وان سمتها مازالت هي مقاومة العدوان الاسرائيلي وان هذا العدوان لا يحتاج إلى اثبات أو دليل. اليوم جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي هذا وتستبق تصريحات مروان كنفاني بيوم واحد الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء لمناقشة طلب فلسطيني، ايدته المجموعة العربية ومجموعة عدم الانحياز في الأممالمتحدة يتعلق بارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة مما تمارسه ضده قوات الاحتلال من عدوان وحشي. واشنطن تدرس إرسال قوة دولية إلى الأراضي الفلسطينية هذا ومن جهتها أعلنت الولاياتالمتحدة امس استعدادها لدرس الطلب الفلسطيني القاضي بارسال قوة سلام دولية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ان رفضت في وقت سابق مثل هذا الخيار. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية لوكالة فرانس برس ثمة تغيير طفيف منذ يوم الجمعة الماضي في اشارة إلى المعارضة الامريكية لمثل هذا المشروع الاسبوع الماضي اثناء زيارة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى واشنطن. واعلن عريقات أول امس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المنتظر في واشنطن غدا الخميس سيطلب من الرئيس بيل كلينتون ارسال قوة دولية إلى الاراضي الفلسطينيةالمحتلة. والاسبوع الماضي طلب المندوب الفلسطيني الى الاممالمتحدة نشر ألفي مراقب تابعين للامم المتحدة لحماية المدنيين الفلسطينيين. واضاف المسؤول الامريكي سنستمع إلى هذه الاقتراحات حتى النهاية إلا انه اكد ان واشنطن لن تدعم اي اقتراح لن توافق عليه اسرائيل. لن تدعم أي اقتراح تعارضه إسرائيل وسبق لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الذي سيجتمع الى كلينتون يوم الأحد المقبل في واشنطن ان اعلن ان إسرائيل تعارض مثل هذه القوة. كلينتون لا يرى إرسال قوة دولية إلى الشرق الأوسط قال الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ان معارضة اسرائيل لارسال قوة دولية لحفظ السلام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة يعني ان ذلك لا يمكن ان يحدث. وأضاف كلينتون قائلا في مقابلة اذاعية: الاسرائيليون يعارضون هذا بقوة ولذلك فإنه لا يمكن ان يحدث. ومضى قائلا: اعتقد ان الفلسطينيين يبحثون بقوة عن وسيلة لانهاء هذا العنف وأنا لا ألومهم على ذلك أعتقد ان هناك سبلا يمكنا ان نسلكها والاجابة الواقعية هنا هي ايقاف العنف باسرع ما يمكن. لكن يظهر تخفيف واضح في لهجة المعارضة الامريكية لمثل هذه القوة التي يطالب بها الفلسطينيون الذين سقط منهم الغالبية العظمى للقتلى في الاشتباكات الدائرة مع القوات الاسرائيلية منذ نحو ستة اسابيع. مطالبتهم بتشكيل لجنة تحقيق رسمية وفي الناصرة جدد ذوو الشهداء الفلسطينيين في اسرائيل مطالبتهم حكومة اسرائيل بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الاحداث التي جرت في إطار انتفاضة القدس والاقصى واسشهد فيها 13 من ابنائهم بعد ان اطلقت شرطة اسرائيل النار عليهم. وقال المواطن حسن عاصلة والد الشهيد أسيل حسن عاصلة من عرابة ان لجنة الفحص التي اعلنت اسرائيل عن تشكيلها مجردة من الصلاحيات ولهذا لن تفعل شيئا. واضاف نحن نؤمن بالحق ولا بد له من ان يظهر وأكد مجدداً على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية يكون ذوو الشهداء والجماهير العربية راضين عنها. وقدم د, صائب عريقات تقريرا عن الوضع السياسي والتحرك الدبلوماسي للقيادة من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا وزيارته لواشنطن وقال ان هذه الحركة ترتكز على اربعة محاور هي: أولا: وقف العدوان الاسرائيلي ورفض اي حديث عن محاولة مساواة الشعب الفلسطيني مع القوى المعتدية من خلال دعوات وقف اطلاق النار موضحا اننا شعب لا يملك جيشا لنوقف اطلاق النار وانما هناك عدوان صريح تشنه اسرائيل على الشعب الفلسطيني وهو عدوان يأخذ اشكال استخدام مختلف أنواع الاسلاحة والحصار الاقتصادي لشل عجلة الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل. ثانيا: الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما أسس لها في ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 هذه الحماية لا تأتي على شكل فصل على مداخل المدن وما نريده هو قوة حماية دولية متحركة تشمل جميع الاراضي الفلسطينيةالمحتلة في 1967م. وأوضح لن تقف هذه القوات على مداخل رام الله أو اريحا على سبيل المثال فهذا أمر مرفوض وان الشكل المطروح في مجلس الامن هي قوة دولية متحركة وأي طرح لاستثناء القدس مرفوض ولا نقاش حوله على الاطلاق وقد أكد هذا الامر نص قرار مجلس الامن الدولي الاخير رقم 2322 الذي قال بما فيها القدس. ثالثا: تشكيل لجنة تحقيق دولية وأوضح الدكتور عريقات ان الولاياتالمتحدة حاولت ان تحصر هذا الفريق بممثلين امريكيين اضافة إلى ممثل نرويجي غير ان الشكل الذي بدا يتبلور لهذه اللجنة هو ان تضم ممثلا للاتحاد الاوروبي السيد سولانا وتركيا السيد ديميريل واثنين من السيناتورات الامريكيين ونحن نصر على مشاركة الرئيس نيلسون مانديلا وممثل عن دول عدم الانحياز. وأكد الوزير عريقات ان هذه اللجنة يجب ان تستند في مرجعيتها إلى اللوائح المعمول بها في الاممالمتحدة وقال ان النقاش مازال حولها مستمرا بين الرئيس ابو عمار والرئيس كلينتون. رابعا: انهاء الاحتلال الذي يستمر منذ 33 عاما حيث يقوم تحركنا على ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي مازالت تحتل أرض شعب بالقوة وانه يجب الزامها بتنفيذ القرارين 242 ،338 بما فيها القدس الشريف. رفض تجزئة مواضيع الحل النهائي وأكد اننا لن نقبل تجزئة مواضيع الحل النهائي او تأجيلها او حل انتقالي جديد وان الحديث عن تنفيذ القرار 242 لا يلغي تنفيذ اسرائيل لاستحقاقات المرحلة الانتقالية. وقال اننا نريد سلاما شاملا وفق الشرعية الدولية ومرجعية مدريد وأي حل انتقالي مرفوض كما ان اي حل لا يضمن القدس الشريف عاصمة لدولتنا المستقلة وخاضعة للسيادة الفلسطينية لن يكون مقبولا مهما كانت مكونات هذا الحل. الإصرار على مشاركة مانديلا وحول لجنة التحقيق قال ان تخوفنا من تشكيل هذه اللجنة دعانا إلى الاصرار على وجود المناضل نيلسون منديلا وممثلين عن حركة عدم لانحياز في هذه اللجنة. واشار إلى ضرب القطاعات الاقتصادية المختلفة في فلسطين كما اشار الى ضرب القطاع الزراعي والسياحي في اريحا بالكامل وكذلك القطاعات الخدماتية كما اشار إلى ما تتعرض له الاغوار الشمالية كردلة وبردلة وتدمير 7 كيلومترات من قناة العوجا الرئيسية وقال ان اريحا مثل بقية مدن الضفة ستظل صامدة في وجه الاحتلال حتى التحرير. تحذير من خطة إسرائيلية مبرمجة لعزل الفلسطينيين هذا وفي بيت لحم حذر معهد الابحاث التطبيقية في القدس اريج من خطة اسرائيلية مبرمجة لعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض. وأوضح المعهد ان سياسة الفصل من جانب واحد تهدف الى فصل الشعب الفلسطيني وتقطيع اوصاله وعزله في كنتونات تبقى مفاتيحها مرهونة بيد سلطات الاحتلال كورقة ضغط على الجانب الفلسطيني. وبينت دراسات المعهد ان الممارسات الاسرائيلية في السنوات الثلاث الاخيرة هدفت في الاساس الى تقطيع اوصال الضفة الغربية وتحويلها الى معازل منفصلة عن بعضها البعض بهدف الحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مترابطة ذات حدود جغرفاية واضحة بهدف تكريس التبعية الاسرائيلية. وأوضحت دراسات المعهد انه مع تصاعد وتيرة الانتفاضة المباركة ظهرت هذه السياسة اكثر وضوحا وهي ما اطلق عليه باراك سياسة الفصل من جانب واحد وما هي في الواقع إلا لعبة سياسية تهدف فقط للضغط على السلطة الفلسطينية للرضوخ للتبعية الاسرائيلية. عزل سكان المنطقة (أ) وذكر المعهد انه من خلال هذه المخططات وتتبع مواقع الحواجز العسكرية على مدينة بيت لحم تبين عزل 40 من سكان المحافظة وهم من سكان منطقة (أ) عن اي تواصل مع المحافظات الاخرى او حتى قرى المحافظة من خلال اغلاق جميع المنافذ الفرعية بواسطة حواجز اسمنتية او ترابية والابقاء على المداخل الرئيسية تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي وهي حواجز رأس بيت جالا والخضر وبيت ساحور. أضاف ان هناك 60 وهم باقي سكان المحافظة يقبعون تحت بطش المستوطنين بحيث لا يستطيع الطلاب منهم الوصول إلى مدارسهم ولا المرضى الوصول إلى المستشفيات حيث ان الشارع الالتفافي رقم 60 عزل قرى العرقوب عن التواصل مع منطقة (أ) والشارع الاستيطاني شرق بيت ساحور منع تواصل الريف الشرقي مع مدن المحافظة. ما يحدث لبيت لحم سيحدث لسائر المدن الفلسطينية وأكد المعهد ان ما سيحدث لبيت لحم يحدث لسائر المدن الفلسطينية وهو وسيلة بشعة وشكل آخر من اشكال فرض الاحتلال او ما يسمى نظام الفصل العنصري. تحقيق شرطة إسرائيل مع الدهامشة سياسي وصف عضو الكنيست المحامي عبدالمالك دهامشة القائمة العربية الموحدة تحقيق الشرطة معه امس بدعوة التحريض عليها بأنه تحقيق سياسي يراد منه احكام حلقة الارهاب والقمع ضد الوسط الفلسطيني وضد قيادته في اسرائيل. وجاء وصفه هذا اثر اجراء شرطة اسرائيل تحقيقا معه امس الاول في مقر القيادة العامة لشرطة اسرائيل في القدس بايعاز من المستشار القضائي الاسرائيلي الياكيم روبنشتاين بتهمة التحريض على كسر ايدي رجال شرطة اسرائيل الذين يأتون لهدم البيوت الفلسطينية بحجة البناء غير المرخص وذلك بعد هدم احد اللبيوت في قرية القبسي غير المعترف بها قرب نحف في منطقة الشاغور في الجليل. التحقيق حلقة في سلسلة التحريض ضد الفلسطينيين وأشار دهامشة الى ان التحقيق معه هو حلقة تصعيدية اضافية في مسلسل التحريض علينا ومحاولة لاخراجنا خارج دائرة الشرعية في اسرائيل كما صرح احد غلاة اليمين في الكنيست عندما طلب نزع المواطنة عن اعضاء الكنيست العرب الفلسطينيين وليس اخراجهم خارج القانون الاسرائيلي فقط بل طردهم ونفيهم من اسرائيل. وأكد دهامشة ان التحقيق معه لن يزيده إلا قوة واصرارا على الدفاع عن الحياة الكريمة على ارض الآباء والاجداد. خروقات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وفي الناصرة طالبت جمعية حقوق المواطن الاسرائيلية رئيس حكومة اسرائيل ايهود باراك بوقف خروقات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة. وذكرت في رسالة وجهتها اليه في 23/10 الماضي ان اسرائيل تخرق المواثيق الدولية وتطلق النار على الفلسطينيين غير المسلحين وفي كثير من الحالات منعت طواقم الاسعاف من الوصول الى الجرحى. واشارت مراسلة المحامية نيطع عمار من الجمعية ان معطيات المستشفيات الفلسطينية تشير إلى ان 77 من الاصابات هي في القسم العلوي من الجسم و60 منهم في الرأس الامر الذي يدل على نية القتل المتعمد وورد في الرسالة ان اسرائيل تفرض الحصار الاقتصادي على الاراضي الفلسطينية وتحرم بذلك العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل من مصادر معيشتهم. مفوضية حقوق الإنسان بالأممالمتحدة تزور المنطقة وفي جنيف افاد بيان اول امس ان ماري روبنسون مفوضة حقوق الانسان في الاممالمتحدة ستتوجه إلى قطاع غزةوالضفة الغربية هذا الاسبوع لبحث اعمال العنف الاسرائيلية الفلسطينية التي قتل خلالها اكثر من 175 شخصا غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين. وقال خوسيه دياز المتحدث باسم روبنسون وهي رئيسة سابقة لايرلندا لرويترز انها تأمل ان تجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيل ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال زيارتها التي تستمر اسبوعا تبدأ يوم الاربعاء المقبل. دعت إسرائيل لتجنب مزيد من التدهور وحثت المفوضة في بيان لها اسرائيل والفلسطينيين على بحث كيفية تجنب تدهور الوضع في المستقبل عن طريق الانذار المبكر واتخاذ اجراءات وقائية. وقالت روبنسون: اعتزم ابلاغ الاطراف بأهمية تطوير ثقافة حقوق الانسان والتسامح وهو ما اعتقد انه العامل الرئيسي لسلام واستقرار المنطقة في المستقبل.