بعد فراغ أهالي عنيزة من صلاة العيد صباح أمس الثلاثاء انطلقت الاحتفالات الشعبية في الحارات وبدأ سكان كل حارة اجتماعهم السنوي لتبادل التهاني، وتناول الوجبة الشعبية التي لم تُنس حتى الآن (غداء العيد)، ويكون تجمع أهل الحارة كباراً وصغاراً في أحد الميادين أو في الشارع الأوسع أو في المسجد، وبعد تبادل التهاني وتناول القهوة العربية والشاي، تقوم كل أسرة بإحضار وجبتهم التي يرغبون المشاركة فيها وفي الغالب تكون وجبة شعبية (جريش، مرقوق، قرصان، مطازيز، كبسة الأرز) وتحاول كل ربة منزل إبراز موهبتها في الطبخ. وفي الكثير من الحارات يتم الاتفاق على إقامة مسابقة سنوية لأفضل وجبة وترصد لها جوائز قيمة، وكان حي الشفاء أمس قد أقام مسابقة أفضل وجبة وقدمت لها جوائز تبرع بها الأستاذ عبد الرحمن بن صالح المذن مساعد مدير التربية والتعليم.