أكد شقيق عبد الباسط المقرحي للصحافيين أمام منزله في طرابلس - الاثنين - أن المحكوم الوحيد في إطار اعتداء لوكربي (1988) في غيبوبة. وقال عبد الناصر المقرحي «إنه في غيبوبة. نهبت الأدوية التي يستخدمها لكن لديه مخزون جديد الآن». وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس، أن منزل المقرحي الذي يقع في حي دمشق الراقي في طرابلس مطوّق من قِبل الصحافيين. وكانت شبكة التلفزيون الأمريكية سي ان ان، ذكرت الأحد أن المقرحي «في غيبوبة» وعلى وشك ان يموت. وقال ابنه خالد «نعطيه الأكسجين ولا أحد يقدم إلينا أي نصيحة» طبية. وأضاف: «ليس هناك طبيب وليس لدينا من نطلب منه (مساعدة)، وليس لدينا أي خط هاتفي لنتصل بأي كان». وكان حكم على عبد الباسط المقرحي بالسجن في 2001 إثر إدانته بالاعتداء الذي استهدف في 21 كانون الأول - ديسمبر 1988 طائرة بانام أمريكية انفجرت فوق منطقة لوكربي في اسكتلندا ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً بينهم أمريكيون. وأفرج عن المقرحي لأسباب إنسانية في 20 آب - أغسطس 2009، بعدما أكد أطباؤه أنه مصاب بسرطان البروستات وأن حياته لن تطول أكثر من ثلاثة أشهر. لكنه لا يزال حياً بعد عامين على عودته الى ليبيا. وأشارت القناة الأمريكية الى أنها وجدت الرجل المصاب بسرطان في البروستات في مراحله النهائية، داخل الفيلا التي يملكها في طرابلس.