أطلق الكثير من النقاد والمتابعين تكهنات عديدة حيال استبعاد قائد فريق الاتحاد محمد نور من قائمة المنتخب السعودي مؤخراً وصلت إلى أن البعض جزم قطعاً بأن التشكيلة الخضراء تُدار بأعين ملونة تحاول تقصد (نور) وإبعاده بكل ما تملُك عن تشريف الوطن لا لسبب وإنما لانتمائه لعميد الأندية السعودية فريق الاتحاد, وظلت هذه الاسطوانة المشروخة تتردد بين الفينة والأخرى عند تكرر مثل هذه الحالات حتى أضحت عقلية المتابع الرياضي الواعي أكبر من أن تستوعبها لكون القائمة الأساسية للأخضر تضم عدد من لاعبي الاتحاد وعبر كل الأجيال. الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب وفي أول ظهور إعلامي له أوضح أنه إثر متابعته لأداء محمد نور في لقائي هونج كونج اتضح له عدم الاحتياج لخدماته في الفترة الراهنة على الرغم من احترامه لتاريخه ودوره مع المنتخب مؤكداً أن قرار الإبعاد جاء وفق روية فنية بحتة وأنه يُعد صدمة للاعب نفسه وللشارع الرياضي ولم يغفل إمكانية ضمه مستقبلاً متى ما استدعت الحاجة. وإذا وضعنا في الاعتبار بعض المواقف للاعب محمد نور مع المدربين تحديداً (آخرهم البرتغالي مانويل جوزيه) والغربلة الشاملة التي طالت كل الأجهزة داخل المنتخب يظهر سؤالاً في غاية الأهمية!! إلى متى وبعض العقول ذات الأفكار العقيمة التي لا تقدم ولا تؤخر موجودة؟ وهل سيصلح حالها يوماً ما ل(المصلحة العامة)؟ أم ستبقى تلك الأفكار تُعشعش بدواخلهم حتى دليل دامغ آخر؟