ذكر الأمين العام لجمعية البر بالرياض الدكتور عبد الله آل بشر أنه تماشياً مع التوجيهات الكريمة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز أمير منطقة الرياض و رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاهتمام بالتطوير والتجديد فقد استحدثت الجمعية العديد من البرامج والمشاريع الخيرية التطويرية التي تخدم هذا الجانب حيث كان هناك تعاون بين فرع جمعية البر بالروضة والجنادرية وجوالة جامعة الملك سعود فيما يخص المشروع التابع للفرع وقد قام سعادة الأمين العام للجمعية بزيارة للمركز والاطلاع على سير العمل ذكر ذلك مدير الفرع الشيخ عبد الله الرشودي الذي قال إن الفرع يقدم أكثر من 2000 وجبة إفطار صائم من خلال هذا المركز ويرعى أكثر من 900 أسرة محتاجة وأكد أن الأمين كرم القائمين على المركز وقدم شكره للجوالة وللقائمين على جامعة الملك سعود على هذا التعاون الهادف الذي يساهم في تحقيق رسالة الجمعية في بث روح التكافل الاجتماعي في المجتمع. يذكر أن جمعية البر بالرياض تقدم أكثر من مليون وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان الكريم. من جهة أخرى فقد سبق للجمعية التعاون مع وزارة الصحة ممثلة بجمعية عناية وقد أثمر هذا الاتفاق عن افتتاح مركز صحي بفرع الجمعية بحي معكال والشميسي يقوم هذا المركز بتوفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية للمرضى المسجلين بجمعية البر بالرياض، الذين يعانون من صعوبة في الحصول على تلك الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وكذلك المرضى غير القادرين على شراء الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها، وغير القادرين على تحمل نفقات العلاج، ويتم قبول الحالات المستفيدة من الجمعية عن طريق عرض أوراق المرضى المحولين من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمحسنين على لجنة طبية مكونة من نخبة من الاستشاريين والأخصائيين في عدة تخصصات طبية لدراسة وتقييم حالتهم الصحية ولتحديد المساعدة المناسبة لكل حالة بكل دقة وموضوعية، وذلك بناء على التقارير الطبية الواردة للجمعية من المراكز الطبية الحكومية والأهلية المعتمدة. التدريب ينقل الأسر من مستهلكة إلى منتجة ويحظى برنامج التدريب بالجمعية باهتمام أكبر ويعتبر أحد الركائز الأساسية ونقلة نوعية للخدمات التي تقدمها الجمعية حيث يهدف هذا البرنامج إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أفراد الأسر المحتاجة من رجال ونساء الذين ترعاهم الجمعية وذلك في جميع التخصصات والوظائف المتاحة والمتنوعة من أجل الرفع من مستوى الأسرة وسد حاجتها والاكتفاء بنفسها عن السؤال. ومن أهداف البرنامج توفير فرص العمل للمستفيدين من خدمات الجمعية (رجال ونساء) وإعداد الشباب السعودي المؤهل فيهم وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم، المشاركة في برنامج التدريب، وكذلك المساهمة القطاع الخاص مع الجمعية في تنفيذ هذه البرامج يساعد في إيجاد فرص وظيفية بشكل مناسب، ومساعدة الأسر المحتاجة وخلال فترة زمنية معينة تستطيع الأسر الاستفادة من أبنائها والاستغناء بنفسها عن السؤال، والتدريب يهدف إلى إرشاد أبناء الأسر للحرص على الإنتاج والعمل الجاد المثمر ومن ثم القضاء على كثير من جوانب البطالة. وتحث الجمعية أصحاب المصانع والمدارس ورجال الأعمال على توظيف بعض أفراد الأسر القادرين على العمل. وقد سعت الجمعية ومن خلال معهد حياة للتدريب والتأهيل بفرع معكال إلى تدريب وتأهيل عدد من بنات الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية وتهيئتهم للمهن التي يتطلب سوق العمل كما أن الفرع يسعى كذلك مع العدد من الجهات الحكومية والأهلية لإيجاد فرص عمل لهم وذلك من خلال الملتقيات التي تعقد بين الخريجات وأرباب العمل في نهاية كل دورة هذا ويقدم الفرع العدد من الدورات التدريب على الحاسب الآلي ومنها دورة إدخال البيانات والتصميم وإدارة المكتب وكذلك دورة جداول إلكترونية وقواعد بيانات كما يقدم المعهد العديد من الدورات المهنية التي يسعى الفرع من خلالها إلى تحويل الأسرة من مستهلكة إلى فاعلة منتجة في المجتمع حيث يقدم العهد دورة في أصول الخياطة والتطريز وخياطة المصنع وقد حقق هذا المشروع العديد من الإنجازات حيث تم التعاقد مع بعض الشركات والمؤسسات الأهلية لشراء ما يتم إنتاجه عبر هذا المشروع الخيري الذي يعد من أبرز مشاريع جمعية البر بالرياض. وفي الختام قال آل بشر إن الدعم الذي تحظى به الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبد العزيز ومتابعة سمو رئيس اللجنة التنفيذية الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف كان له الأثر الإيجابي في تحقيق الجمعية العدد من النجاحات.