نظمت جمعية أسر التوحد الخيرية مساء أمس الأول سحوراً خيرياً بحضور سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو الأميرات وحرم السلك الدبلوماسي والمهتمات بالعمل الخيري والإنساني في قاعة بريدة بفندق الانتركونتيننتال. واستهل اللقاء بتلاوة الطفل التوحدي ماجد المطيري لآيات من القرآن الكريم ثم شاهد الحضور فيلما عن أطفال ذوي التوحد. عقب ذلك استعرضت سمو الأميرة سميرة الفيصل أنشطة الجمعية قائلة: رغم أن الجمعية مكونة من تسعة أعضاء و40 متطوعا ولم تكمل السنتين إلا أنها استطاعت أن تقدم وترعى الكثير من أطفال ذوي التوحد وأسرهم بالمملكة بفضل الله ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام ودعم من أهل الخير ثم شكرت الجميع سائلة المولى أن يوفق الجميع وأن يديم عليهم نعمتي الصحة والعافية. وتطرق عضو مجلس الإدارة هدى الحيدر من جهتها إلى (احتياجات أطفال التوحد) موضحة أن نسبة الإصابة بالتوحد في ازدياد كبير عاماً بعد عام بين الشعوب وأسبابه حتى الآن غير معروفة مما يستدعي أن يكون هناك جهة داعمة وراعية وهو ما تقوم بدوره الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة، مشيرة إلى التكلفة العالية لعلاج الشخص الواحد التي تبلغ قيمتها 22 ألف ريال في السنة متمنية من الجهات المختصة والأهلية التعاون مع الجمعية. ثم استعرضت أم طفل توحدي تجربتها مع ابنها منذ ولادته ورعايته وتعليمه. وقدمت الداعية سمو الأميرة جواهر الفرحان من جانبها محاضرة بعنوان (حسن الظن بالله)، فيما استعرضت رئيسة اللجنة الإعلامية بالجمعية منيرة الزومان أعمال الجمعية ومنجزاتها منذ انطلاقتها. وفي الختام تجول الحضور في المزاد الخيري للوحات فنية وأعمال يدوية يعود ريعها لصالح الجمعية، فيما كرمت سمو الأميرة سميرة الفيصل المشاركات والمتطوعات بالحفل بشهادات تقديرية.