أعلنت شركة التصنيع الوطنية أن إحدى شركاتها التابعة للشركة السعودية لحامض الأكربليك المحدودة قد وقّعت اتفاقية شراكة مع شركة أيفونيك الألمانية (Evonik) في يوم الثلاثاء 16 أغسطس بمدينة الرياض؛ وذلك لإنشاء وتشغيل مصنع لإنتاج 80 ألف طن سنوياً من مادة البوليمرات فائقة الامتصاص (Super absorbent polymer SAP) والذي سوف يتم بناؤه في مجمع التصنيع للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية، علماً بأن شركة التصنيع الوطنية تمتلك نسبة 52.3% في الشركة السعودية لحامض الأكربليك المحدودة. وقد وقَّع الاتفاقية عن الشركة السعودية لحامض الأكربليك المحدودة الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وعن شركة أيفونيك الألمانية (Evonik) السيد باتريك فولهوسنتر الرئيس التنفيذي للشركة.وأوضح المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية أن نسبة الشراكة في المشروع تبلغ 75% للشركة السعودية لحامض الأكربليك المحدودة و25% لشركة أيفونيك الألمانية.وسوف تقدم تلك الشركة تقنيتها المعروفة لإنتاج البوليمرات فائقة الامتصاص للمشروع، كما سوف يسوق الشريكان المنتج محلياً وعالمياً من خلال شركة تسويق مكونة من التصنيع وأيفونيك، وسوف يتم توفير حامض الأكربليك الجليدي وهو اللقيم الخام للمشروع بواسطة الشركة السعودية لمونمرات الأكربليك المحدودة أول مشاريع الشركة السعودية لحامض الأكربليك المحدودة والمتوقّع تشغيله في الربع الأول من عام 2013 بإذن الله. وتعتبر شركة أيفونيك الألمانية (Evonik) أكبر منتج في العالم لمادة البوليمرات فائقة الامتصاص والتي تدخل في صناعة المناديل والفوط الصحية، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج لمشروع البوليمرات فائقة الامتصاص في الربع الثالث من عام 2013م وبتكلفة أولية تبلغ 1.4 مليار ريال وسيوفر المشروع 110 فرص وظيفة مباشرة وهذا العدد قابل للزيادة مع التوسع التدريجي للمشروع. ويعتبر هذا المشروع مكملاً لمجمع الشركة السعودية لحامض الأكربليك الواقع بمدينة الجبيل الصناعية ويتوقّع أن تصل تكلفة المشروع إلى 1.7 مليار ريال ويعتبر هذا المشروع الأول والوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وسيوفر أكثر من 700 فرصة عمل.وفي سؤال ل(الجزيرة) للدكتور مؤيد القرطاس: هل بعد اكتمال هذا المشروع سوف يلبي احتياجات السوق المحلي؟ وهل سيخفض من تكلفة المنتج على المستهلك؟ أجاب القرطاس: بالتأكيد بعد اكتمال المشروع بإذن الله سوف يعطي تنافسية أقوى في السوق وبالتالي سوف يلبي احتياج السوق. وقال: هذا ما شاهدناه منذ حوالي 3 سنوات ومنذ توفر الإنتاجات المحلية وتزايدها بصورة أفضل وهذا ينعكس بالطبع على جودة المنتج وتييسره على المستهلك.