قال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أمس الاثنين إنه ينبغي على الكوريتين بناء الثقة المتبادلة من أجل تدشين «عهد السلام والتعاون» على شبه الجزيرة المنقسمة. ونقلت وكالة»يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن لي قوله في خطابه بمناسبة يوم الاستقلال من الاستعمار الياباني 1910 - 1945 :»خلال 60 عاما مضت، عاش الجنوب والشمال في صراع . وحان الآن الوقت لتجاوز ذلك وفتح عصر جديد للسلام والتعاون». وأضاف أنه :»من أجل ذلك، يتعين على الجانبين بناء الثقة المتبادلة بالتصرفات المسئولة والمواقف الصادقة. لا يمكن تحقيق شيئ من خلال الاستفزازات. وعلى الجانبين تحقيق السلام القائم على الثقة المتبادلة، لدفع الازدهار العام عبر التعاون المتبادل». ومن ناحية أخرى، قال لي إنه يتعين على اليابان إن تعلم أجيالها المستقبلية التاريخ الصحيح- وسط التوتر القائم بين البلدين حول ملكية جزر دوكدو. وقال لي إن :»اليابان مسئولة عن تعليم أجيالها التاريخ الصحيح». ويرى الكوريون الجنوبيون أن استمرار اليابان في ادعاء ملكية جزر دوكدو أقصى شرق كوريا الجنوبية يشير إلى أنها لم تندم بالكامل على حكمها الاستعماري لكوريا. وترفض كوريا الجنوبية مزاعم اليابان حول جزر دوكدو وتعتبرها لا أساس لها من الصحة، حيث تقول سول إن البلاد استعادت استقلالها من الحكم الاستعماري والسيادة على أراضيها من ضمنها جزر دوكدو والكثير من الجزر الأخرى بجوار شبه الجزيرة الكورية.