عقدت اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية اجتماعها الأول مؤخرًا، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس اللجنة، وكانت اللجنة التنفيذية قد تم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لتقوم بدراسة مختلف الموضوعات واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها قبل الرفع بها إلى مجلس الأمناء لاتخاذ ما يراه بشأنها من قرارات. وناقشت اللجنة التنفيذية عددًا من الموضوعات اشتملت على تقرير عن مشروع حاضنة مخرجات السجون، ودور الملاحظة ومستشفى الأمل وهو المشروع الذي كان قد وافق على فكرته أمير المنطقة الشرقية، ويهدف إلى تقديم كل مساعدة ممكنة لدمج نزلاء السجون ودور الملاحظة بعد قضاء فترة محكومياتهم وكذلك مخرجات مستشفى الأمل في المجتمع وتمكينها من استغلال قدراتها في تحقيق طموحاتها وميولها ورغباتها، وقد جاء إنشاء الحاضنة لتكون القناة التي يتم عبرها تقديم كل المساعدات الممكنة والتدريب للحصول على وظيفة مناسبة أو المساعدة في بدء وتشغيل مشاريع صغيرة للراغبين. وقد تم الاتصال بكافة الجهات المعنية لحصر إعداد المستفيدين وإنشاء قاعدة معلوماتية بكافة بياناتهم على الحاسب الآلي وتصنيفهم وفق مؤهلاتهم وخبراتهم، والبدء في تنفيذ برنامج تدريبي لعدد من مخرجات السجون ودار الملاحظة من مختلف السجون ودار الملاحظة بالمنطقة ويبلغ عددهم 289 متدربًا مع صرف مكافأة قدرها ألف ريالاً لكل متدرب والانتهاء من إعداد كافة المطبوعات والكُتيبات الخاصة بالمشروع ومخاطبة معالي وزير العمل ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار للتوقيع على اتفاقيات دعم التدريب وتمويل المشاريع. كما ناقشت اللجنة التنفيذية فكرة إنشاء المركز الإلكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية، وناقشت اللجنة التنفيذية أيضًا مشروع أفضل السبل الخدمية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالأجهزة الحكومية.